تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بالعيد الوطني 54 على تأسيس الدولة على يد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله ، الانسان والقائد المحب للشعب الفلسطيني والمخلص لعدالة القضية.

في اليوم الوطني لاتحاد الامارات تستمر مسيرة النهضة والتقدم والازدهار والنجاح ضمن إرادة وإدارة اماراتية تقوم على العمل المتواصل والدؤوب من أجل رفعة شأن الدولة، فاليوم الامارت تتقدم الصفوف بخطى واثقة ورؤية ثابتة بين جموع الدول العالمية التي تسعى للتميز في النهضة الإنسانية على كافة الصعد والمستويات، من أجل بناء مستقبل يليق بشعب الإمارات الكريم ، ضمن استراتيجية تقوم على احترام الإنسان ومكانته الآدمية، وتطويع كل القدرات والمقدرات من أجل خدمته ، ليكون عنصرا إيجابيا ونموذجا يحتذى به بين سائر الدول.

في اليوم الوطني للامارات، يسعى حاكم الدولة ورئيسها الشيخ محمد بن زايد ، إلى جعل الإمارات دولة ريادة ومؤسسات تقوم على العمل المستمر المبني على العلم ومواكبة كافة التطورات والمستجدات المتلاحقة للعلم والتكنولوجيا في كافة مناحي مجالات الحياة، وهذا من منطلق إيمانه العميق والكبير بقدرة الشعب الإماراتي على العطاء، وجعل الدولة دولة حضارة وعلم وثقافة ضمن انتماء وهدف بناء يأخذ بيد المواطن الإماراتي نحو مستقبل يدعو للفخر والاعتزاز بكافة القدرات التي تعمل على النهضة الدائمة والداعمة للدولة ومؤسساتها ورفعة شأنها بشكل مستمر و متميز . 

في اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة ، استطاعت الإمارات وضمن سياسة حكيمة ورزينة أن تكون من أهم الدول العربية بالمنطقة الداعمة لرؤية عربية واحدة موحدة تقوم على المحبة والتسامح والإيخاء لكل العرب من المحيط إلى الخليج، واستطاعت أن تكون ضمن الدول العربية الأولى التي تتصدر المشهد والحضور لتعزيز الروح العربية التي تتطلع لوحدة الرأي والموقف العربي، وحماية حاضر ومستقبل المنطقة ، ضمن استراتيجية تقوم على دعم السلام وتعزيز القدرات الاقتصادية العربية ، ومحاربة الإرهاب والتطرف الذي يعمل على توتير المنطقة، ويجعلها عاجزة على التقدم والانجاز. 

لدولة الامارت الشقيقة سجل حافل وزاخر من العطاء والوفاء المتواصل والمستمر لدعم شعبنا الفلسطيني منذ المؤسس الأول للدولة الشيخ زايد طيب الله ثراه إلى يومنا هذا وعهد الشيخ محمد بن زايد حفظه الله ، فكان ومازال للامارات الدور الريادي والكبير والمتصدر للمشهد الإنساني في دعم شعبنا الفلسطيني وتعزيز صموده ، وخصوصًا في قطاع غزة على كافة الصعد والمستويات.

لقد وقفت دولة الإمارات وقفة عز مع قطاع غزة منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب، فقامت بتقديم قوافل الخير والعطاء المتنوعة لغزة بشكل متواصل دون انقطاع، وكان ومازال لها شرف لمسة الوفاء تجاه شعبنا العظيم في قطاع غزة، حيث لم تذخر الإمارات جهدا في تقديم كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والصحية واللوجستية والخدماتية للقطاع من خلال عملية الفارس الشهم "3" ، والهلال الأحمر الإماراتي.

في اليوم الوطني 54 لتأسيس الاتحاد الإماراتي ، عاشت إمارات الخير والعطاء، وحفظ الله رئيسها محمد بن زايد وقادتها الكرام ، وحفظ الله شعبها الشقيق والمعطاء، ورحم الله مؤسس الدولة الشيخ زايد ، وكل عام و الإمارات بخير.