صفار المواليد الجدد.. متى يكون طبيعيًا ومتى يستدعي القلق؟
نشر بتاريخ: 2025/12/28 (آخر تحديث: 2025/12/28 الساعة: 19:04)

متابعات: يُفاجأ كثير من الأهالي بعد أيام قليلة من ولادة طفلهم بتغيّر لون بشرته إلى الأصفر، فيبدأ القلق والأسئلة: هل هذه حالة خطيرة؟ وهل تحتاج إلى علاج فوري؟

الحقيقة أن "صفار المواليد الجدد" حالة شائعة جدًا، وغالبًا ما تكون طبيعية ولا تستدعي الخوف.

ما هو صفار المواليد؟

الطفل حديث الولادة.. احتياجات بسيطة وبداية مليئة بالتحديات

الصفار هو اصفرار في جلد الطفل وبياض عينيه، يحدث نتيجة ارتفاع مادة تُسمّى "البيليروبين" في الدم.

ويُعد هذا الأمر طبيعيًا في الأيام الأولى، لأن كبد المولود يكون ما زال غير مكتمل النضج ولا يستطيع التخلص من هذه المادة بسرعة.

متى يكون الصفار طبيعيًا؟ في معظم الحالات، يكون الصفار طبيعيًا إذا:

- ظهر بعد اليوم الثاني أو الثالث من الولادة

- كان خفيفًا إلى متوسط الشدة

- لم يؤثر على نشاط الطفل أو رضاعته

- بدأ بالاختفاء تدريجيًا خلال أسبوع إلى أسبوعين

ويُعد هذا النوع من الصفار شائعًا بين الأطفال الذين يرضعون طبيعيًا.

متى يجب الانتباه؟

رغم أن الصفار غالبًا غير مقلق، إلا أن هناك حالات تستدعي مراجعة الطبيب، منها:

- ظهور الصفار خلال أول 24 ساعة من الولادة

- ازدياد شدة الاصفرار وانتشاره إلى القدمين

- خمول الطفل أو ضعف الرضاعة

- استمرار الصفار لفترة أطول من المعتاد

في هذه الحالات، يكون التقييم الطبي ضروريًا للاطمئنان.

خرافات شائعة حول الصفار

يعتقد بعض الأهالي أن تعريض الطفل لأشعة الشمس كافٍ لعلاج الصفار، لكن هذا الإجراء غير دقيق ولا يُغني عن المتابعة الطبية.

كما أن الصفار لا يعني بالضرورة وجود مشكلة خطيرة، بل هو في معظم الأحيان مرحلة مؤقتة يمر بها المولود.

رسالة طمأنة للأهالي

صفار المواليد الجدد حالة شائعة وطبيعية في أغلب الأحيان، ولا تستدعي الهلع.

المراقبة الجيدة، والالتزام بتعليمات الطبيب، والحرص على تغذية الطفل بشكل منتظم،

يُفاجأ كثير من الأهالي بعد أيام قليلة من ولادة طفلهم بتغيّر لون بشرته إلى الأصفر، فيبدأ القلق والأسئلة: هل هذه حالة خطيرة؟ وهل تحتاج إلى علاج فوري؟

الحقيقة أن "صفار المواليد الجدد" حالة شائعة جدًا، وغالبًا ما تكون طبيعية ولا تستدعي الخوف.

ما هو صفار المواليد؟

إقرأ أيضاً

الطفل حديث الولادة.. احتياجات بسيطة وبداية مليئة بالتحديات

الصفار هو اصفرار في جلد الطفل وبياض عينيه، يحدث نتيجة ارتفاع مادة تُسمّى "البيليروبين" في الدم.

ويُعد هذا الأمر طبيعيًا في الأيام الأولى، لأن كبد المولود يكون ما زال غير مكتمل النضج ولا يستطيع التخلص من هذه المادة بسرعة.

متى يكون الصفار طبيعيًا؟ في معظم الحالات، يكون الصفار طبيعيًا إذا:

- ظهر بعد اليوم الثاني أو الثالث من الولادة

- كان خفيفًا إلى متوسط الشدة

- لم يؤثر على نشاط الطفل أو رضاعته

- بدأ بالاختفاء تدريجيًا خلال أسبوع إلى أسبوعين

ويُعد هذا النوع من الصفار شائعًا بين الأطفال الذين يرضعون طبيعيًا.

متى يجب الانتباه؟

رغم أن الصفار غالبًا غير مقلق، إلا أن هناك حالات تستدعي مراجعة الطبيب، منها:

- ظهور الصفار خلال أول 24 ساعة من الولادة

- ازدياد شدة الاصفرار وانتشاره إلى القدمين

- خمول الطفل أو ضعف الرضاعة

- استمرار الصفار لفترة أطول من المعتاد

في هذه الحالات، يكون التقييم الطبي ضروريًا للاطمئنان.

خرافات شائعة حول الصفار

يعتقد بعض الأهالي أن تعريض الطفل لأشعة الشمس كافٍ لعلاج الصفار، لكن هذا الإجراء غير دقيق ولا يُغني عن المتابعة الطبية.

كما أن الصفار لا يعني بالضرورة وجود مشكلة خطيرة، بل هو في معظم الأحيان مرحلة مؤقتة يمر بها المولود.

رسالة طمأنة للأهالي

صفار المواليد الجدد حالة شائعة وطبيعية في أغلب الأحيان، ولا تستدعي الهلع.

المراقبة الجيدة، والالتزام بتعليمات الطبيب، والحرص على تغذية الطفل بشكل منتظم، كفيلة بت