وكالات: قد يشتكي بعض الناس من سخونة القدم، وهو شعور حار أو حارق في القدمين، غالبًا ما يحدث هذا الإحساس الشائع نسبيًا في الليل ويتراوح من خفيف إلى شديد، في بعض الأحيان، يمكن أن تكون الحرارة شديدة بما يكفي للشعور بعدم الراحة خلال النوم، وفي بعض الأحيان، يمكن أن تكون القدم الساخنة مصحوبة بأعراض مثل "الدبابيس والإبر"، والتنميل، والاحمرار، والتورم، ومع ذلك، لا توجد عادةً علامات جسدية على سخونة القدم.
نقدم لك أهم الأسباب التي تؤدي إلى سخونة القدمين
نقص المغذيات: تتطلب الأعصاب بعض العناصر الغذائية لتعمل بشكل صحيح، إذا لم يتمكن الجسم من امتصاص العناصر الغذائية، فإن خطر تلف الأعصاب وسخونة القدمين يزيد، يمكن أن يساهم النقص في حمض الفوليك وفيتامين "B6" وفيتامين "B12" في الإصابة باعتلال الأعصاب، تحدث هذه الحالة بسبب تلف الأعصاب وهي مضاعفات لمرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني، إلى جانب الإحساس بالحرقان، تشمل الأعراض الألم والوخز والتنميل في الذراعين واليدين والساقين والقدمين.
الحمل: قد تعاني النساء الحوامل من سخونة القدمين بسبب التغيرات الهرمونية التي تزيد من درجة حرارة الجسم، قد تسبب زيادة الحِمل على القدمين بسبب زيادة الوزن الطبيعية خلال الحمل وزيادة سوائل الجسم أيضًا سخونة القدمين في أثناء الحمل.
انقطاع الطمث: يمكن أن يسبب انقطاع الطمث تغيرات هرمونية تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم وسخونة القدمين.
عدوى فطرية: تشير التقديرات إلى أن 15-25% من الناس يعانون قدم الرياضي Athletes Foot، وهي عدوى فطرية شائعة.
التعرض للمعادن الثقيلة: يمكن أن يؤدي التعرض للمعادن الثقيلة، مثل الزرنيخ أو الرصاص أو الزئبق، إلى إحساس حارق في القدمين واليدين، وإذا تراكمت مستويات هذه المواد في الجسم، فقد تصل إلى مستويات سامة وتبدأ التدخل مع وظيفة العصب.
العلاج الكيماوي: يُستخدم لعلاج السرطان، ويمكن أن يؤدي إلى تلف الأعصاب والأعراض المصاحبة للحرق والوخز في القدمين واليدين.
مرض الكلى المزمن: المعروف أيضًا باسم البولينا، ينتج مرض الكلى المزمن عن تلف الكلى، لم تعد الأعضاء قادرة على إزالة السموم من الجسم عن طريق البول، بمرور الوقت، يمكن أن يسبب تراكم السموم اعتلال الأعصاب.
قصور الغدة الدرقية: يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية إلى وخز أو تنميل أو ألم في القدمين أو الساقين أو الذراعين أو اليدين، تحدث هذه الأحاسيس لأن انخفاض مستويات هرمونات الغدة الدرقية في الجسم يؤدي إلى تلف الأعصاب.
فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز: أحد أعراض الإيدز أو في المراحل المتأخرة من فيروس نقص المناعة البشرية هو اعتلال الأعصاب المحيطية، والقدم الساخنة أو المحترقة.
متلازمة "غيلان باريه": تحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي الجهاز العصبي المحيطي، تشمل الأعراض درجات متفاوتة من التنميل والوخز والضعف في الساقين والقدمين، ويمكن أن تشمل الجذع والذراعين.
اعتلال الأعصاب المزيل للميالين الالتهابي المزمن: يتميز هذا الاضطراب العصبي بضعف الوظيفة الحسية والضعف التدريجي في الساقين والذراعين على مدى فترة طويلة من الزمن، يمكن أن يسبب الإحساس بالوخز أو الحرقان في القدمين واليدين.
احمرار الأطراف المؤلم: هي حالة نادرة تؤثر بشكل رئيسي في القدمين، يتميز بألم شديد واحمرار وحرارة في القدمين واليدين.
التهاب الأوعية الدموية: يمكن أن تسبب هذه الحالة الألم والوخز في القدمين، لأن الدم لا يمكن أن يتدفق بحرية إلى الأطراف.
الساركويد: في هذه الحالة الالتهابية، تنمو مجموعات صغيرة من الخلايا الالتهابية -تسمى بالأورام الحبيبية-على الجسم، إذا تأثر الجلد أو الجهاز العصبي، فقد تحترق القدمين أو تشعرين بالحرارة.
الحثل الانعكاسي الودي: هو حالة تحدث عندما يحدث خلل في الجهاز العصبي الودي في الأطراف، وقد يتطور إلى إحساس مؤلم بالحرق في قدميك.
متلازمة النفق الرسغي: تحدث متلازمة النفق الرسغي عندما يكون هناك تلف في العصب الظنبوبي الخلفي، والذي يقع بالقرب من الكاحل، الشعور بوخز وإبر في قدميك من الأعراض الرئيسية لهذه المتلازمة.
عوامل نمط الحياة: قد يؤدي ضعف الأحذية والوقوف أو المشي فترات طويلة، خاصة في درجات الحرارة المرتفعة، إلى سخونة القدمين.