- مستوطنون يطعنون شابا ويصيبونه بجراح بمنطقة رأس بيت جالا في بيت لحم
متابعات: قال النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح جمال الطيراوي، إنّ ما حدث يوم أمس الأحد في مخيم بلاطة بمدينة نابلس، بالعمل الغريب والمرعب، والذي لا يُراعي الدقة الأمنية والسلامة المجتمعية أو الظروف الصعبة التي يُعانيها المخيم.
وشدد الطيراوي في تصريحات صحفية، أنّ ما يحدث في مخيم بلاطة يأتي ضمن سياسية ممنهجة لاغتيال مكانة المخيمات؛ لإنهاء قضية اللاجئين في ساحة الضفة الغربية.
وأضاف، إنّ "ما حدث في مخيم بلاطة ليلاً مرعب جدًا، وأغرق ليل المخيم بقنابل الغاز المسيلة للدموع، إضافةً إلى أنّ طريقة الاعتقال كانت غريبة جداً"، مُردفاً: "إطلاق النار والاقتحامات الغير مبررة ليست من ثقافتنا وأدائنا".
وأردف، "ليلة أمس أرعبت الشيوخ والأطفال في ظل الظروف الصعبة سياسيًا والمعقدة داخليًا، وتأتي في ظل تراكم قضايا القتل التي حدثت مؤخراً في مخيم بلاطة، وغياب العدل وتطبيق القانون".
وأوضح أنّ كل من يرفض هذه السياسات والمماطلة في تطبيق القانون أو فرض القانون يُصبح ملاحق من الأجهزة الأمنية، مُستدركًا: "بتقديري أنّ ما حدث مخالف لأبسط القواعد السياسية والأمنية والقانونية".
وأضاف الطيراوي، "أنّ التعامل بطريقة عنيفة وغير مبررة، يُؤكّد على وجود رؤية وأجندة يُنفذها البعض لاغتيال تاريخ وسمعة ومكانة مخيم بلاطة الذي تعمد بمئات الشهداء وآلاف الأسرى والجرحى، وذلك بوصفه بالفلتان الأمني عبر الإعلام الرسمي".
وتابع، "ما يحدث في مخيم بلاطة عبارة عن استهداف لكل اللاجئين في مخيمات الضفة"، لافتاً إلى أنّ الأنشطة الأمنية تتم بطريقة غريبة تُنافي قيمنا الوطنية وقيم أبناء المؤسسة الأمنية.
وأردف، "هويتنا الوطنية الفلسطينية بدأت تتلاشي عبر إنهاء ملف الأسرى وتحويل ملف الشهداء للشؤون الاجتماعية والهجمة المسعورة على القدس، والمقاومة والمخيمات هي فقط من تُعبر عن رمز اللجوء".
وبالحديث عن التحالف مع الأسير المناضل مروان البرغوثي، قال الطيراوي: "إنّ القائد مروان البرغوثي رمزية وطنية وقامة نعتز بها ونحن شركاء في القيد والأسر والانتماء"، مُضيفًا: "نحن بحاجة إلى إعادة البناء والتغيير في البنية الفتحاوية وإعادة بناء وترتيب الصيغة السياسية الداخلية".
وشدد الطيراوي، "سندعم أيّ صوت فلسطيني يقرأ الواقع السياسي جيدًا"، مُؤكّداً على أنّ الانتخابات المقبلة محطة تاريخية للشعب الفلسطيني، وليست انتخابات برلمانية عادية كما السابقة، وإنّما سياسية بامتياز تُحدد توجه المشروع السياسي الفلسطيني القادم في ظل تردي الأداء الراهن".