متابعات: أطلت الفنانة إليسا، في ثاني حلقات "بودكاست إليسا" المذاع عبر تطبيق أنغامي للموسيقى، وهو التدوين الصوتي الذي قررت إليسا، العودة من خلاله لجمهورها بعد حذف شركة روتانا المحتوى الغنائي الخاص بها من عليه قبل ما يقرب من العامين.
وتحدثت الفنانة إليسا في عدة نقاط، وركزت على أهمية العلاج النفسي وتجربتها، قائلة، "أصبح لدي توازن نفسي لأواجه أي مشكلة بسلاسة أكثر بسبب الاهتمام بصحتي النفسية وزيارة الطبيب النفسي".
وأضافت، " لا يعلم الكثيرون أنني أزور عيادة طبيبة نفسية منذ حوالي 15 عامًا، أحيانًا أداوم وأحيانًا أنقطع، ولكنني ساعدت نفسي كثيرًا بهذه الطريقة".
وأضافت، "نواجه خلال هذه الفترة أزمات صعبة لم نكن مهيئين لمواجهتها صحيًا ولا نفسيًا وخاصة في لبنان".
ونوهت إلى أن المجتمعات المتقدمة، يعتبرون الاستعانة بالطبيب النفسي أمر ضروري لمواجهة ضغوطات الحياة، لافتة إلى أن مجتمعاتنا الشرقية تعتبر زيارة الطبيب النفسي حكرًا على المجاذيب.
ولفتت إلى أنها تحاول كسر التابوهات "العادات المتوارثة" ، مقترحة على جمهورها زيارة طبيب نفسي والاهتمام بصحتهم النفسية.
وأكدت أن الضغوطات هي السبب الأساسي لأغلب الأمراض مثل الضغط والسكري وغيرها من أمراض العصر، قائلة، "تأسيس عائلة يجب على الزوجين التعاطي مع طبيب نفسي لأنهم مسئولين عن إنجاب أطفال أصحاء نفسيًا".
وأردفت، " ذهبت في إحدى المرات لطبيبتي النفسية بسبب مشكلة صحية مررت بها، وبعد 5 دقائق بدأت أروي لها مشكلة أخرى وهي مشكلتي مع "حبيبي" وبعد ما حكيت فهمت وأدركت أنه سبب أزمتي منذ البداية وليست المشكلة الصحية هي السبب فخرجت من عندها متماثلة للشفاء".
ونصحت إليسا جمهورها بالاستفادة من العزل المنزلي بالتجول حول المنزل أو بالقراءة أو بممارسة الرياضة، مضيفة، " أحبوا أنفسكم وأحيطوا أنفسكم بأناس إيجابية ولا تجاملوا على حساب صحتكم النفسية أبدًا".
ونوهت إلى أن الأزمات النفسية قد تدفع الإنسان ليدمن المخدرات، وقتها قد نحاسبه برغم أنه من الواجب علينا علاجه نفسيًا، لأنه أصبح مدمن أو مجرم بسبب البيئة التي ترعرع فيها والتربية الخاطئة التي دفعته لذلك.
وختمت إليسا قائلة، "نعيش حالة استثنائية وصعبة بسبب كورونا والتباعد الإجتماعي، ولا يجب أن نستسلم خاصة بعد اختراع اللقاح وستنخفض الأعداد مستقبلًا".