الكوفية:وكالات: كشف خبير روسي وباحث في الشؤون الدولية والاستراتيجية، عن "فلسفة" العقوبات التي ينتهجها الاتحاد الأوروبي، باعتبار العقوبات أداة فاعلة في يد التكتل الأوروبي.
وأشار المحلل السياسي الروسي، إيفان تيموفيف، إلى أن الاتحاد الأوروبي يستعد لافتتاح مولد عقوبات جديدة، لافتًا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيظل في المستقبل من المبادرين المهمين إلى مثل هذه التدابير.
وتابع، "إن تحسين آلية العقوبات الاقتصادية يعد من أهم أولويات سياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية، فالعقوبات، تشكل اليوم، أداة لتحقيق أهداف سياسية، عبر قيود مالية وتجارية وغيرها".
ويذكر أن الاتحاد الأوروبي ساهم في سياسة العقوبات الدولية، والمتصدر في عدد حالات العقوبات المفروضة على الآخرين، هو الولايات المتحدة 449 حالة من850، أي 52%.
ويشار إلى أن 110 حالات مرتبطة بالاتحاد الأوروبي 12.9%، فهو يحتل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة، وكانت بريطانيا العظمى هي المبادرة إلى 62 حالة 7.2%.
ومجلس الأمن الدولي 58 حالة(6.8%، وروسيا 16 حالة 1.88%، والصين 12 حالة فقط1.41%.
وختم الخبير الروسي بقوله، "من المثير للاهتمام النظر إلى توزع المستهدفين بعقوبات الاتحاد الأوروبي، فتبرز هنا روسيا بـ 22 حالة، وبيلاروس 12، وسوريا 11، وفنزويلا 5، وإيران 6، وتركيا 5، وليبيا 4.