وكالات: قد تُساهم بعض أنواع الفاكهة في تحسين صحة الجهاز الهضمي وعملية الهضم، وفيما يأتي نذكر بعضها:
التفاح: يحتوي على ألياف البكتين التي تُعد أحد أنواع الألياف القابلة للذوبان، ولهذه الألياف دور في تقليل خطر الإصابة بالالتهابات المعوية والالتهابات في القولون، كما تُساهم هذه الألياف في زيادة حجم الفضلات.
البابايا: تحتوي البابايا على إنزيم يُسمى الباباين، والذي يُعزز عملية هضم البروتينات، وأشارت دراسات مخبرية قليلة إلى أن البابايا قد يقلل قرحة المعدة إلا أن هذه الفائدة بحاجة لمزيد من الدراسات لإثباتها.
الموز: يحتوي الموز الأخضر على النشاء المقاوم، والذي يمكن أن يقلل الإسهال الناتج عن اضطرابات المعدة، وقد أشارت دراسةٌ أُجريت على 73 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى 5 سنوات إلى أنّ تناول الموز الأخضر المطبوخ يساهم في تقليل أعراض ومدة الإصابة بالإسهال. ومن جهةٍ أخرى فإنّ الموز مُفيد لمن يُعاني من الارتجاع المريئي لتقليل الشعور بعدم الراحة لديهم، حيث تسهّل ألياف البكتين انتقال الطعام من المعدة عبر أجزاء الجهاز الهضمي، ويُمكن لتراكم الأطعمة أن يزيد إفراز الأحماض في المعدة.
الأفوكادو: وهو من الأطعمة ذات المحتوى الكبير من الألياف والعناصر الغذائية المفيدة للهضم، كما أنّ محتواه من سكر الفركتوز يعد منخفضاً، ولذلك فإنه لا يُسبب الغازات، ومن الجدير بالذكر أن 100غرام من الأفوكادو تحتوي على 7 غرامات من الألياف وهو ما يُلبي 27% من حاجة الجسم اليومية منها.
الإجاص: فهو يحتوي على الألياف الغذائيّة القابلة للذوبان، والألياف غير القابلة للذوبان والتي تُعدّ من العناصر المُهمّة للهضم، وذلك من خلال تنظيم حركة الأمعاء من خلال زيادة ليونة الفضلات، وتُعد الألياف الذائبة غذاءً للبكتيريا النافعة في الأمعاء، كما أنها يُمكن أن تساهم في تخفيف الإمساك.