متابعات: قال المتحدث باسم لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية فريد طعم الله، اليوم الثلاثاء، إن عملية الترشح للانتخابات، تبدأ في 20 من مارس/ آذار الجاري، وهي تعتبر مرحلة حساسة ومحطة مهمة من مراحل العملية الانتخابية.
وأوضح "طعم الله" في تصريحات إذاعية، بأن الترشح، يتم من خلال القوائم، وليس بالضرورة أن تكون قوائم حزبية، "بمعنى أي مجموعة من المواطنين بإمكانهم الترشح في إطار قائمة مستقلة مع تسميتها وتقديمها، والترشح الفردي غير متاح بسبب تغير قانون الانتخابات كلياً".
وأضاف طعم الله، "في حال وجود أي تعديلات قبل موعد عملية الترشح، "يجب أن يصدر فيها مرسوم رئاسي، حتى يتم التعامل مع هذه التعديلات، وفق ما نص عليه القانون".
وتابع، لجنة الانتخابات المركزية، بدأت اعتباراً من صباح الأمس ولمدة ثلاثة أيام من نشر جداول أسماء الناخبين على مراكز الاقتراع، بهدف تصحيح أي بيانات خاطئة أو أي اعتراض قُدِم على مواطن آخر من باب الشفافية ودقة البيانات".
وأشار المتحدث باسم لجنة الانتخابات المركزية، إلى أن اللجنة تلقت يوم أمس 40 اعتراضاً على مستوى محافظات الوطن، وفي غالبتيها تصحيح بيانات، ولا يوجد أي اعتراض قُدِم على مواطنين.
وأوضح، يمكن لأي مواطن الاستعلام عن دقة بيانته إلكترونياً، والاعتراضات تتم من خلال الذهاب إلى المراكز المسجل فيها المواطن نفسه وخلال ثلاثة أيام، يتم الرد بتبليغ المعنيين بقرارات اللجنة، وأي مواطن لا يقبل اعتراض اللجنة، يمكنه الذهاب إلى محكمة الانتخابات، وتقديم الطعن".
وأضاف، بعد صدور مرسوم محكمة الانتخابات، يوم أمس، سيتم خلال اليوم أو غداً الأربعاء، إصدار تعميم للمواطنين، يوضح فيه أماكن المحاكم، وتقديم الاعتراض لها.
وتابع، بأن عملية تحديث وتنقيح بيانات الناخبين في السجل الانتخابي، أفرزت إسقاط 70 ألف مواطن، وهي فئة من هم أقل من 18 سنة، وهؤلاء لا يحق لهم الانتخاب، وشطب كافة المتوفين بناء على كشوفات وزارة الداخلية، وكذلك شطب الأسماء المكررة.
وشدد على أن فئة الشباب حتى (35 عاماً) تجاوزت العدد الإجمالي لكافة المسجلين في السجل الانتخابات وقال إننا قطعنا شوطاً مهماً وجدياً في العملية الانتخابية، وصدور المرسوم الخاص بمحكمة الانتخابات، يوم أمس، أنهى كافة المسائل القانونية وحلها.