اليوم السبت 23 نوفمبر 2024م
الاحتلال يغير القوانين في الضفة بما فيها القدس للاستيلاء على الأراضيالكوفية تطورات اليوم الـ 414 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصادر طبية: تعطيل المولد الكهربائي وشبكة الأوكسجين والمياه في مستشفى كمال عدوان بسبب القصف المتواصلالكوفية بالصور || مستوطنون يقطعون أشجار زيتون جنوب نابلسالكوفية إغلاق الحرم الإبراهيمي وفرض حظر تجوال حوله بحجة الأعياد اليهوديةالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين من كفر عبوش جنوب طولكرمالكوفية ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 189 منذ بدء العدوان على غزةالكوفية الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبيةالكوفية فارس: إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يكشف عن عنصرية الاحتلالالكوفية إيطاليا: مجموعة السبع تناقش مذكرات التوقيف ضد نتنياهو وغالانتالكوفية فيديو | 6 شهداء و24 مصابا جراء قصف الاحتلال منزلا في خان يونسالكوفية الصحة اللبنانية: 4 شهداء و29 مصابا جراء غارة إسرائيلية استهدفت منطقة البسطة وسط بيروتالكوفية الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضيالكوفية 7 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية فيديو وصور || إصابة شاب خلال هجوم مستوطنين على بلدة بيت فوريكالكوفية دلياني: جرائم إبادة أطفالنا في غزة وصمة عار تُلطخ جبين الإنسانيةالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا شرق خان يونسالكوفية فيديو | 6 مصابين بينهم طبيبان جراء قصف الاحتلال مستشفى كمال عدوانالكوفية إطلاق نار من طائرات الاحتلال "الأباتشي" شمال شرق البريج وسط قطاعالكوفية حالة الطقس اليوم السبتالكوفية

بعد رفض الرئيس المصالحة الفتحاوية..

خاص بالفيديو|| قبل أيام من الانتخابات.. "فتح ليست بخير" وقرار وحدة الحركة في يد عباس

18:18 - 03 مارس - 2021
الكوفية:

القاهرة: سبعة عشر يوما تفصلنا عن فتح باب الترشح للانتخابات العامة الفلسطينية الثالثة، ومع اقتراب فتح باب الترشح، لا تزال أوضاع حركة فتح الداخلية ليست على ما يرام كما يرى سياسيون، وتحديدا مع إصرار الرئيس محمود عباس، بعدم إجراء مصالحات فتحاوية داخلية عبر إفشاله العديد من المبادرات التي تقدمت بها دول عربية ودولية آخرها روسيا الاتحادية يتم من خلالها استعادة ريادة حركة فتح لتحافظ على صدارتها لواجهة النظام السياسي الفلسطيني.

الساعات الماضية شهدت إعلان عضو مركزية فتح "ناصر القدوة"، عن التوافق على تشكيل "الملتقى الوطني الديمقراطي"، وأن يتفق الملتقى في وقت لاحق على تشكيل قائمة لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة، وتأتي هذه الرغبة انسجاما مع دعوات أطلقها كثيرون في حركة فتح ومنها دعوة تيار الإصلاح الديمقراطي وتأكيده على أهمية "استعادة وحدة حركة فتح" والمشاركة في الانتخابات المقبلة بقائمة موحدة، بينما يرى مراقبون أن عدم الاستجابة لتلك الدعوات ستؤدي إلى فرض الكثير من السيناريوهات، لا سيما منها أن تخوض حركة فتح الانتخابات بأكثر من قائمة، وهذا ما قد يؤدي إلى نتائج قد تكون مشابهة إلى ما جرى في الانتخابات التشريعية الثانية، ولكن هذه المرة بصياغات جديدة، وهذا ما ينعكس على صورة حركة فتح.

القيادي في حركة فتح ساحة غزة، سهيل جبر، أكد أن الإعلان عن أكثر من قائمة لحركة فتح، تأكيد على أن الحركة تعيش أزمة حقيقية، وهو ما تعيشه الحركة منذ سنوات، ومتجسدة في الحكم الفردي المتمثل في الرئيس محمود عباس.

وأكد خلال استضافته ببرنامج "حوار الليلة" على قناة "الكوفية"، إن ما يحدث، هو تعبير حقيقي عن أزمة النظام السياسي الفلسطيني الذي يجمع السلطات الثلاثة في حكم الرجل الواحد بالحكم المطلق المتجسد في شخص الرئيس محمود عباس، وهو تعبير عن الحالة التي وصل إليها النظام السياسي الفلسطيني، وتأتي تأكيدًا على أن الأوضاع باتت لا تحتمل، وأن القضية تمر بمنعطف خطير، وأن الانتخابات جاءت بعد 15 عاما شهد خلاله العالم من حولنا وفلسطين الكثير من التحولات الخطيرة، التي تجعلنا نفكر بمسؤولية وطنية للتأكيد على صحة النهج الوطني الفلسطيني الذي مثلته فتح كقائدة للمشروع الوطني منذ انطلاقتها وحتى التحرير.

وأشار إلى أن ما تعانيه الحركة ومؤسساتها افتقد إلى تلبية الضرورات من جانب ومن جانب آخر كرس حالة الدكتاتورية وحكم الفرد الأمر الذي أدى لما تشهده الساحة الفلسطينية من تفكك، وهو ما دفع عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ناصر القدوة، للإعلان عن تشكيل الملتقى الوطني الديمقراطي قبل أيام، رغم أنه تحدث ونادى بوحدة الحركة من قبل.

وأكد أن الوضع الحالي يحتم علينا المنادة بوحدة حركة فتح، لمواجهة استحقاقات المرحلة المقبلة، مضفا، "لكن للأسف من يتحكم في مقاليد الحكم ومقاليد السيطرة ورئاسة الحركة لا يريد أن يسمع أو يرى إلا صوته وصورته"

وأضاف، "أولى بالرئيس محمود عباس، أن يلم الشمل الفتحاوي، وأن يوحد هذه الطاقات والإمكانيات الوطنية العظيمة التي تعتبر فتح فيها عامود الخيمة".

وشدد على أن المنظومة الفتحاوية تعاني من خلل، في ظل تغييب القوانين التنظيمية  التي يجب أن يخضع لها الكبير والصغير وانحراف البوصلة النضالية وتغييب الديمقراطية، التي حلمنا أن نراها على أرض الواقع، ونأمل خلال ما تبقى من أيام أن يجتمع الفرقاء، وأن تكون المصلحة الوطنية هي الأساس، مضيفًا، "وإن كنت أشك أن يقوم الرئيس محمود عباس، لم الشمل الفتحاوي".

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق