وكالات: يقوم الأشخاص باستخدام الزيوت النباتية نظرًا لفوائدها الصحية منذ زمن طويل في الطهي وفي تصنيع المنتجات الصيدلانية ومستحضرات التجميل.
ومن بين العديد من الزيوت النباتية الأساسية، يتميز زيت الأرغان بخصائص علاجية رائعة ذات قيمة نباتية وبيولوجية واجتماعية كبيرة.
وتعتبر شجرة الأرغان، واسمها العلمي "أرغنيا سبينوزا"، هي شجرة مستوطنة في المغرب وشمال إفريقيا وتستخدم منذ قرون كمصد لزيت تجميلي، ولكن لا تقتصر فوائد زيت الأرغان على الجلد والبشرة فقط؛ حيث إنه من المعروف أيضًا أن له فوائد صحية متعددة تتعلق بالقلب والكبد والمعدة.
ويعتبر زيت الأرغان غني بالدهون الصحية الأحادية غير المشبعة بنسبة تصل إلى 80% إلى جانب المركبات النشطة مثل البوليفينول والستيرول والتوكوفيرول والتريتربين والسكوالين والزانثوفيل والكاروتينات وحمض الأوليك ومضادات الأكسدة القوية الأخرى.
ويحتوي زيت الأرغان على عناصر غذائية مثل البروتين والألياف وفيتامين E وأحماض أوميغا-3 الدهنية، ومن الفوائد الصحية لزيت الأرغان:
1. لحماية القلب
يساعد زيت الأرغان على موازنة مستويات الكوليسترول في الجسم، يمكن أن يؤدي الاستهلاك المنتظم لهذا الزيت إلى خفض مستوى الكوليسترول السيئ وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد، وبالتالي، يساعد على الوقاية من الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وغيرها من مشاكل القلب والأوعية الدموية الخطيرة، التي يسببها الكوليسترول.
2. لنضارة البشرة
يساعد زيت الأرغان على تعزيز ترطيب البشرة وتفتيح البشرة وتقليل التجاعيد إلى جانب علامات التمدد والبقع الداكنة وحب الشباب، ويساعد في علاج أنواع مختلفة من الالتهابات الجلدية ويمنع شيخوخة الجلد، حيث يساعد وجود فيتامين E وعدد كبير من مضادات الأكسدة في تقليل أي نوع من الضرر الناتج عن الإجهاد التأكسدي للجلد والبشرة.
3. لتحسين الهضم
يستخدم زيت الأرغان، في العديد من البلدان، كزيت غمس وتتبيل للسلطة أو يتم رشه فوق منتجات اللحوم المشوية، وعند تناوله عن طريق الفم، يمكن أن تساعد المركبات العضوية في زيت الأرغان في زيادة مستوى البيبسين في المعدة وبالتالي في زيادة عصارة المعدة مما يؤدي إلى تعزيز عملية الهضم الفعالة.
4. للوقاية من السرطان
يمكن أن تؤثر مضادات الأكسدة والصابونين والتريتيربونيدات المتوافرة في زيت الأرغان على مستوى الجذور الحرة في الجسم، ومن المعروف أن الجذور الحرة تسبب الإجهاد التأكسدي على المستوى الخلوي وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان، حيث إن التأثير المضاد للتكاثر لزيت الأرغان بسبب وجود تلك المركبات يمنع نمو الخلايا السرطانية وبالتالي يوفر الحماية والوقاية من السرطانات.
5. لمكافحة مرض الزهايمر
تنجم الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر بشكل رئيسي عن التهاب وموت الخلايا، ولكن تتميز الزيوت الغذائية مثل زيت الأرغان بتأثيرات مضادة للأكسدة بسبب وجود حمض الأوليك وحمض اللينوليك والبوليفينول والتوكوفيرول، التي تحسن نمو الخلايا وتعزز أدائها لوظائفها.
6. لصحة الكبد
يعتبر الكبد من أهم أجزاء الجسم، لأنه يقوم بطرد السموم، يمكن لمضادات الأكسدة في زيت الأرغان أن تعزز صحة الكبد عند استخدامها بشكل منتظم، كما تؤدي التأثيرات المضادة للالتهابات إلى تقليل الأضرار المرتبطة بالالتهاب للكبد.
7. لسرعة التئام الجروح
يساعد زيت الأرغان في عملية التئام الجروح ويسرع عملية الشفاء ويمنع المزيد من الالتهابات، ويمكن استعماله كعلاج موضعي على الجلد أو تناوله عن طريق الفم، لأن كلتا الطريقتين فعالتان في التئام الجروح، ولكن يمكن الحصول على نتائج رائعة عند استخدام زيت الأرغان موضعيًا لعلاج مشاكل الجلد والبشرة.
8. لنمو الشعر
بما أن زيت الأرغان يساعد في احتفاظ الشعر على نسبة الرطوبة المناسبة، فهو يعمل بمثابة بلسم رائع، وتسهم خصائصه المضادة للالتهابات في تهدئة فروة الرأس وتقليل قشرة الرأس وتحسين الدورة الدموية في فروة الرأس، ويساعد الزيت أيضًا على إضفاء اللمعان والنعومة إلى جانب إضافة طبقة واقية من الشمس.
9. لمرض السكري
نظرًا لارتفاع نسبة المركبات الفينولية توكوفيرول والأحماض الدهنية غير المشبعة في زيت الأرغان، فإنه يساعد في منع ارتفاع الغلوكوز ويسهم في ضبط مستويات السكر في الجسم بشكل فعال.
10- لتخفيف الآلام
يستخدم زيت الأرغان كدواء تقليدي لعلاج آلام المفاصل، حيث تساعد الكاروتينات والستيرولات وفيتامين E وحمض الأوليك والبوليفينول في الزيت على تحسين أعراض هشاشة العظام التي يصاحبها ألم وتساعد على تخفيفها بشكل فعال.