متابعات: أدان تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، القرار الجائر الذي أصدره الرئيس محمود عباس؛ بفصل ناصر القدوة من اللجنة المركزية ومن حركة فتح.
وأشار التيار في بيان، إلى أن القرار غير قانوني وجائر، قائلًا، " القرار يمثل قفزًا عن مؤسسات الحركة، وتفردًا مطلقًا من طرف عصابة أمعنت في تدمير المؤسسة الحركية والدوس على القيم والأخلاق التي جمعت الفتحاويين لعقود".
ودعا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح كافة الفتحاويين إلى إدانة الفعل الذي أقدم عليه محمود عباس.
وأضاف البيان، "يصر عباس على التفرّد وممارسة البلطجة السياسية والتنظيمية، ويعمل على تدمير كل ما تعارف عليه الفتحاويين، ويقتل روح وقانون المحبة الذي اجتمعوا عليه تحت مظلة القائد المؤسس ياسر عرفات".
وتابع، "أصبح عباس يمثل خطرًا كبيرًا ليس على فتح وحدها، وإنما على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية".
وذكر التيار في بيانه، أن "تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إذ يجدد إدانته لهذا السلوك غير المسؤول وهذه الجريمة النكراء بحق الفتحاويين جميعاً، وهذا الإرهاب الذي أصبح يمارس بحق قادة فتح وكوادرها وأعضائها، حيث إن أعضاء مجلس ثوري آخرين ينتظرون قراراتٍ مشابهةٍ في الأيام القادمة".
وختم التيار بيانه، بمعاهدة أبناء فتح وأبناء الشعب الفلسطيني على المضي في درب الإصلاح، والسعي الحثيث لاستعادة فتح من خاطفيها، واستعادة المبادئ التي انطلقت فتح من أجلها والأهداف التي سارت عليها لعقود حتى تحقيق حلم شعبنا بالحرية والاستقلال.