متابعات: قام باحثون، بفحص التحليل الجيني لما يقارب 195 ألف شخص، من 10 سكان في كل من أوروبا وآسيا. وتوصلوا إلى 50 جينيًا إضافيًا يلعبون دورًا في لون العين.
وقال د. مانفريد كايسر، من المركز الطبي بجامعة ايراسموس، إن "أجهزة الكمبيوتر بحثت في الحمض النووي الخاص بـ 195 ألف شخص، وبهذه الطريقة وجدنا 61 جينًا مرتبطًا بلون العين، 50 منها لم يعرف من قبل".
وتختبر دراسة الارتباط الجيني ما إذا كان تسلسل معين، مثل الجين، له دور في التحكم في النمط الظاهري لسمة معينة، أو مسار أيضي، أو مرض، من خلال مقارنة المادة الجينية.
وتوصلت الدراسة، إلى وجود ارتباطات مع الجينات المشاركة في شكل وبنية قزحية العين. إضافة إلى أن التعقيد الجيني للون العين البشرية يتجاوز إلى حد كبير المعرفة والتوقعات السابقة، ما يبرز لون العين باعتباره سمة بشرية معقدة للغاية وراثيًا.
وأكد الباحثون، أن النتائج ستساعد على تحسين فهم أطباء العيون لأمراض العيون مثل الغلوكوما الصبغي ومهق العين.
بدوره، قال المشارك في الدراسة د. بيرو هيسي، إن "النتائج مثيرة لأنها تقربنا خطوة إلى فهم الجينات التي تسبب واحدة من أكثر السمات المدهشة للوجوه البشرية، والتي حيرت الأجيال عبر التاريخ. وسيؤدي ذلك إلى تحسين فهمنا للعديد من الأمراض التي نعلم أنها مرتبطة بمستويات تصبغ محددة".