وكالات: حبة البركة أو كما تُعرف بـ "الحبة السوداء" هي بذور استخدمت لآلاف السنين في الطب البديل لعلاج أمراض متعددة، مثل: الصداع، وآلام الأسنان، واحتقان الأنف، والربو، والتهاب المفاصل وغيرها، وعلى الرغم من فوائدها الصحية المتعددة، فهي قد تتسبب في بعض الأضرار خاصة مع الإفراط في تناولها.
لذا يجب تناول حبة البركة بكميات معتدلة ولفترة زمنية محددة، لتجنب أضرارها المحتملة، والتي منها:
اضطرابات النزيف
قد تبطئ الحبة السوداء من عملية تخثر الدم، ما يزيد من خطر النزيف، وخاصة لمن يعانون من سيولة الدم، ومن يتناولون الأدوية المضادة للتجلط أو مسيلات الدم.
خفض مستوى السكر بالدم
قد يلجأ مريض السكر لتناول حبة البركة بغرض خفض مستوى السكر بالدم، إلا أنها قد تخفض مستوى السكر بالدم بشكل كبير خاصة مع الإفراط في تناولها، ما يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر المفاجئ الذي قد يؤدي بدوره إلى مضاعفات خطيرة، لذا يجب مراقبة مستوى السكر في أثناء تناول حبة البركة.
خفض ضغط الدم
يؤدي تناول حبة البركة إلى خفض ضغط الدم، وإذا كان الشخص يعاني بالفعل من انخفاض ضغط الدم، فقد يسبب الأمر انخفاضه الشديد للحد الذي يصل للإغماء واضطراب ضربات القلب.
التفاعلات الدوائية
قد تتفاعل حبة البركة مع عديد من الأدوية وتقلل من فاعليتها، مثل: مسيلات الدم، مضادات التجلط، مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، بعض أدوية السكر مثل: الميتفورمين، الأنسولين، كذلك بعض الأدوية الخافضة لضغط الدم والأدوية المثبطة للمناعة، لذا يجب تناولها بحذر مع هذه الأدوية.
تأخير التعافي بعد العمليات الجراحية
حبة البركة تؤخر تجلط الدم، ما قد يسبب مخاطر النزيف في أثناء العمليات الجراحية، كما قد تتداخل مع التخدير، ويفضل الامتناع عن تناول حبة البركة قبل العمليات الجراحية بأسبوعين.