رام الله: طالب أسرى محررون من حركة فتح، اليوم الثلاثاء، الحكومة بصرف رواتبهم واستكمال تفريغهم على الأجهزة الأمنية.
جاء ذلك خلال اعتصام نظمه عدد من الأسرى المحررين، أمام مقر الحكومة برام الله طالبوا فيه بتفريغهم على الأجهزة الأمنية خشية قطع رواتبهم، بعد قرار الاحتلال قطع مخصصات الأسرى من المقاصة، ووقف التعامل مع البنوك التي تفتح حسابات للأسرى.
وقال محررون، "إن الحكومة صرفت في شهر ديسمبر/ كانون أول الماضي، رواتب ثلاثة أشهر، ووعدوا بتفريغ جميع المحررين من حركة فتح على الأجهزة الأمنية خلال أربعة أشهر، وعددهم 7200 محرر".
وخلال فترة أربعة أشهر تم إنجاز 680 ملفًا من مجمل الملفات من خلال محسوبيات.
وجاء الاعتصام اليوم للمطالبة بتفريغ جميع المحررين، وعلى رأسهم من يعانون من عجز.
وطالبوا الحكومة والرئيس محمود عباس، بإنجاز الملف قبل الانتخابات، خوفًا من طرحه جانبًا بعد إجرائها.
