وكالات: أكدت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، أن شخصًا لقى مصرعه وجرح 3 أخرون جراء تفجير إرهابي استهدف مدنيين في مدينة سراوان جنوب شرقي البلاد.
ومن جانبه، حمل الحرس الثوري في بيان، من وصفها بجماعة إرهابية مسؤولية الانفجار الذي وقع في ساحة بلدة سراوان قرب الحدود مع باكستان.
وكان متحدث باسم حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ذكر هذا الشهر أن ما لا يقل عن 12 قتلوا في سراوان وأجزاء أخرى من إقليم سيستان وبلوخستان، حيث استخدم الحرس الثوري وقوات الأمن القوة الفتاكة ضد المحتجين وناقلات وقود تابعة لأقليات عرقية.
وأضاف المتحدث أن عدد القتلى قد يصل إلى 23.
ويذكر أن إطلاق النار على أفراد ينقلون الوقود عبر الحدود قاد إلى احتجاجات امتدت من سراوان إلى مناطق أخرى من سيستان وبلوخستان، ومنها زاهدان عاصمة الإقليم.
ويشار على أن مدينة سراوان تقع في محافظة سيستان وبلوشستان، على بعد 343 كيلومترا جنوب شرق زاهدان، مركز المحافظة.
وخلال العام 2020، سجلت إيران سلسلة انفجارات غامضة في محيط منشآت حساسة منها منشآت عسكرية ونووية وصناعية.