متابعات: أوضح الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، اليوم الأحد، أنّ "خلافات اليسار الفلسطيني (الرسمي) قد لا تُنتج مع الأسف الشديد كتلة موحدة لخوض الانتخابات العامة، رغم أن اليسار (الشعبي) الذي يمثله جمهور اليسار الواسع وكوادره تواق لذلك.
وأضاف الصالحي، في حوار مع صحيفة "القدس" أن حزب الشعب سيستمر بالسعي لتحقيق ذلك مع اليسار (الشعبي)، ومع أي قوى ديموقراطية راغبة بذلك، وخاصة مع الحراكات الشعبية، والقوى القطاعية والمجتمعية، من أجل تشكيل الكتلة الشعبية المنشودة، التي كنا نريد لقوى اليسار جميعها أن تكون في مركزها، وقد اتفقنا مع أربع حراكات على العمل سويا في هذا الاتجاه، وهناك أفق لتوسيع ذلك.
وأكد الصالحي على أن "حزب الشعب لن يشارك بانتخابات دون مشاركة المقدسيين داخل مدينتهم بهذه الانتخابات تصويتًا وترشحًا ودعاية وفي كافة مفاصل العملية الانتخابية"، مُحذراً من أن يضغط المجتمع الدولي بشكل عكسي على الفلسطينيين لقبول إجراء الانتخابات بدون القدس، بطريقة أو بأخرى، حينما يفشل بالضغط على إسرائيل، لافتا إلى ان هذا التخوف نابع من تجارب سابقة.
وشدد على عدم وجود ضمانات للقبول بنتائج الانتخابات سواء على الصعيد الداخلي أو على الصعيد الدولي، مشيراً إلى أنه لا توجد ضمانات في حال إجراء الانتخابات بأن تعيد حركة حماس الوضع في قطاع غزة إلى ما كان عليه قبل الانقسام عام 2007، وألا تتعثر هذه العملية كما تعثرت سابقاً رغم الاتفاقات التي تمت بشأنها.