متابعات: اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن العقوبات التي فرضتها الصين على عضوي اللجنة الأمريكية للحريات الدينية، على خلفية انتهاكات بكين بحق أقلية الأويغور "لا أساس لها".
وقال بلينكن، في بيان، إن "محاولات بكين تخويف هؤلاء الذين يرفعون الصوت حول حقوق الإنسان والحريات الأساسية وإسكاتهم تساهم فقط في زيادة التدقيق الدولي في الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في شينجيانغ".
وجاء كلام الوزير الأمريكي، بعد إعلان الخارجية الصينية أن عضوين من اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية، هما غايل مانتشين وتوني بيركنز، إضافة إلى النائب الكندي مايكل تشونغ واللجنة البرلمانية الكندية لحقوق الإنسان باتوا ممنوعين من دخول البر الصيني الرئيسي وماكاو وهونغ كونغ.
ويشار إلى أن مليون شخص على الأقل من أبناء أقلية الأويغور وجاليات مسلمة بغالبيتها، يُحتجزون داخل معسكرات في إقليم شينجيانغ الواقع في شمال غرب الصين، وفق منظمات حقوقية تتهم أيضًا بكين بتعقيم نساء قسرًا وفرض العمل القسري.
ومن جانبها، تنفي الصين بشدة هذا الأمر وتقول إن هذه المعسكرات عبارة عن مراكز تدريب مهني، تهدف الى إبعاد السكّان عن التطرف الديني والنزاعات الانفصالية.