غزة: طالب القيادي في تيار الاصلاح الديمقراطي بحركة فتح، الدكتور سفيان أبو زايدة، بوجود خطة فلسطينية محكمة لقطع الطريق على إسرائيل لتخريب الانتخابات الفلسطينية المقبلة بما في ذلك القدس ومشاركة أهلها ترشيحًا وانتخابًا.
وأضاف أبو زايدة في مقابلة له مع قناة "الغد"، إن الخوف من استخدام الاحتلال ورقة القدس ذريعة لإفشال الانتخابات.
وأكد أبو زايدة، "إنه للأسف إسرائيل تستطيع إفشال الانتخابات، ولا يستطيع فلسطيني القيام بأي نشاط يحمي العملية الانتخابية دون موافقة إسرائيلية"، مشيرا أن الاحتلال له مصلحة كبيرة في استمرار النظام السياسي الفلسطيني الهش في رام الله والضفة، وإبقاء الانقسام كما هو في غزة.
وفي سياق متصل، كشف أبو زايدة، عن موعد نشر قائمة تيار الإصلاح الدايمقراطي لخوض الانتخابات.
وقال أبو زايدة، "إن القائمة الانتخابية للتيار الإصلاح الديمقراطي سيكون فيها قيادات فلسطينية موازنة بين القدس والضفة وغزة، وكذلك بها كفاءات من المرأة والأكاديميين وقيادات لها باع في العمل التنظيمي والسياسي، وكفاءات أكاديمية عالية".
وأضاف: "قائمة تيار الإصلاح الديمقراطي قيد التجهيز وفي أقرب وقت وقبل انتهاء الموعد المحدد لاستلام القوائم سيتم تسليمها"، مشيرا إلى أنّ القائمة ستكون مغلقة بـ 132 مرشح وسيعلن عن باقي التفاصيل خلال 48 ساعة.
وتابع: "إننا في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح لا نقارن بيننا وبين أيّ قائمة أخرى، ونحن نتحدث عن أنفسنا وعن قائمة تركز على إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، بحيث يتم تفعيل المجلس التشريعي وممارسه دوره الأساسي في التشريع والرقابة ووضع حد لهذا السيل من المراسيم التي تفصل النظام السياسي كما يريده شخص أو أشخاص".
وأكد أبو زايدة في ختام حديثه، على ضرورة إعادة الاعتبار للنظام السياسي الفلسطيني المرتكز على الفصل بين السلطات والاهتمام بقضايا الشعب سواء القضايا والأهداف الوطنية التي لا خلاف عليها، وكذلك الاهتمام بخدمة الشعب ومعرفة احتياجاته لتعزيز صموده وبقائه على هذه الأرض ولا نتحدث عن شعارات، لافتا إلى أنه سيكون لنا قائمة طويلة مما تم تقديمه للشعب الفلسطيني لعدة سنوات.