متابعات: أكد وزير النفط البحريني في تعليقات أدلى بها أمام البرلمان الشهر الماضي، اليوم الخميس، بدء حفر الآبار الإنتاجية الأولى في كشف جديد للنفط الصخري البحري في البحرين في نهاية العام 2022.
ويشار إلى أن البحرين أعلنت في 2018 اكتشاف حقل خليج البحرين، والذى يعد أكبر كشف تحققه للنفط والغاز منذ 1932، ويقع قبالة ساحلها الغربي ويقدر أنه يحتوي على ما لا يقل عن 80 مليار برميل من النفط الصخري.
ومن جانبه، قال وزير النفط محمد بن خليفة آل خليفة ردًا على أسئلة من أحد النواب في وثيقة بتاريخ مارس/ آذار 2021 إنه يجري الآن حفر آبار الاختبار في مناطق برية مجاورة وإن أعمال الحفر في أول الآبار الإنتاجية البحرية ستبدأ في نهاية العام المقبل.
وأضاف، "البحرين في 2019 أجرت مباحثات مع شركات نفط أمريكية ذات خبرة في إنتاج النفط الصخري لتطوير الحقل".
وتابع الوزير، "شركة تطوير للبترول تقوم حاليًا بتنفيذ خطة لحفر مجموعة من الآبار التقييمية والتي ستعزز من استراتيجية جذب شركات النفط العالمية للاستثمار في مملكة البحرين".
ويعتبر النفط الصخري نوع من النفط الخام الخفيف الموجود في طبقات صخرية عميقة تحت سطح الأرض ويستخرج بالتكسير الهيدروليكي عن طريق حفر آبار أفقية.
وتبلغ احتياطيات النفط المؤكدة في البحرين حوالي 124.6 مليون برميل، وتحصل المملكة على إيراداتها من حقلين الأول حقل البحرين البري والثاني حقل أبو سعفة البحري الذي تتقاسمه مع السعودية.