- مدفعية الاحتلال تقصف محيط دوار أبو شريعة في حي الصبرة جنوب مدينة غزة
متابعة: طالبت قائمة المستقبل، بفتح تحقيق جنائي بشأن استهداف منزل مرشحها المحامي أحمد شاهين، داعيًة كافة الجهات المسؤولة والمراقبين المحليين والدوليين ومسؤولي القوائم المرشحة للانتخابات التشريعية، إلى الوقوف عند مسؤولياتهم التي حددها القانون.
ودعت القائمة، خلال مؤتمر صحفي، عقد ظهر اليوم الإثنين، في مدينة الخليل، فصائل العمل الوطني والإسلامي التي وقعت على ميثاق الشرف الخاص بالانتخابات إلى تنفيذ بنود الميثاق، وحماية القوائم الانتخابية، وضمان سلامة وأمن مرشحي القوائم.
ووصف المرشح في قائمة المستقبل للانتخابات الفلسطينية، المحامي حاتم شاهين، حادثة إطلاق النار على منزله، قائلًا، "إنه في تمام الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل، كنا داخل المنزل، سمعنا إطلاق نار كثيف ومن ثم توجهت إلى شرفة المنزل، حيث كان مطلقي النار يغادروا المكان".
وأشار شاهين، إلى أنه بالرجوع إلى كاميرات المراقبة كانت هناك سيارة بيضاء، أطلقت النار على البيت، وثم لاذت بالفرار. موضحًا أنه تواصل مع المباحث الجنائية، وسلمهم نسخة من تسجيل الكاميرات، والطلقات الفارغة.
وبدوره، أكد المرشح في قائمة المستقبل، د. سري نسيبه، أنه سيتم التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني والمجتمع الدولي بخصوص حادثة إطلاق النار على منزل المحامي حاتم شاهين.
وشدد نسيبه، على أن هذه الأعمال لن تثنيهم عن الاستمرار في خوض الانتخابات التشريعية المقبلة.
وقال د.نسيبه، إن "المفاجئة الكبرى بأن قائمة المستقبل، ستكون رقمًا صعبًا في التشريعي مستقبلًا ". متمنيًا لجميع القوائم حصد الأصوات، ولفتح بشكلٍ خاص أن تسترجع موقعها القيادي في الأراضي المحتلة.
من جانبه، أكد المرشح في قائمة المستقبل، ديمتري دلياني، أن حجم التأييد لقائمة المستقبل أكبر مما كان يتوقع المرتجفين والمرعوبين.
وقال ديمتري، إن "خصومنا أغبياء إذا ظنوا أن مثل هذه الأعمال الجبانة ستثني طفل فلسطيني عن القيام بما يمليه عليه واجبه الوطني والأخلاقي والديني، فما بالكم من قائمة مشكلة من القيادي سمير المشهراوي، ود. سري نسيبه، والنائب أشرف جمعة مثل هذه القائمة لا تُرهب ولا تستمع لمثل هذه الرسائل، ولكنها تستفيد منها بحيث تعزز إيمانها بضرورة التغيير الذي طال الزمن على انتظاره".
وحول إجراء الانتخابات في القدس المحتلة، أكد ديمتري، أن الشعب الفلسطيني متوافق حول ضرورة إجراء الانتخابات في القدس المحتلة.
وأشار، إلى أن هنالك حالة سكون من قبل الجهاز الدبلوماسي الفلسطيني، في موضوع الضغط على الاحتلال في السماح بإجراء الانتخابات في القدس المحتلة.
وتابع، "لم نرى سفيرًا فلسطينيًا يعقد اجتماعًا في الدولة التي يخدم بها، كذلك وزير الخارجية الفلسطينية لم يقم بجولة دولية للضغط على الاحتلال في الموافقة على إجراء الانتخابات في القدس المحتلة".
وأوضح ديمتري، أن هناك طرق كثيرة يمكن من خلالها إجراء الانتخابات في القدس المحتلة، مثل وضع صناديق الاقتراع في المساجد.