غزة: أصدر المكتب الحركي المركزي للأطباء بساحة غزة، بيانا صحفيا، أكد خلاله مساندته الكاملة لنقابة الأطباء وصولاً إلى تحقيق كافة المطالب العادلة وتراجع الحكومة عن أسلوب المراوغة الذي تعتمده في إدارة أزماتها مع النقابة.
وجاء في البيان: لقد تابع المكتب الحركي المركزي للأطباء بساحة غزة منذ اللحظة الأولى حالة الاشتباك النقابي التي قادتها نقابة الأطباء في المحافظات الشمالية مع الحكومات المتعاقبة ، وسجل المكتب الحركي موقفاً داعماً للنقابة التي حملت مطالب الأطباء العادلة وطرقت جميع الأبواب للوصول إلى اتفاقاً يضمن تنفيذ تلك المطالب .
ولقد استجابت النقابة لكل الوساطات التي تدخلت لحل الأزمة مع حكومة د. اشتيه والتي أفضت إلى توقيع اتفاقية تلتزم الحكومة بموجبها لمطالب النقابة ابتداءً من 1 يناير/ كانون الثاني 2020، أي بعد تسلم الحكومة لأموال المقاصة الأمر الذي قابلته الحكومة بالتنكر والاستخفاف.
وفي الوقت الذي تقوم فيه الحكومات بتكريم الطواقم الطبية باعتبارها خط الدفاع المتقدم في وجه جائحة كورونا، تفاجأنا بلجوء وزارة الصحة بحكومة د. محمد اشتيه إلى محكمة العدل العليا لثني النقابة عن القيام بأي إجراءات نقابية للضغط على الحكومة لتنفيذ ما التزمت به الأمر الذي يشكل سقطةً كبيرة كنا لا نرغب في الوصول إليها.
إن المكتب الحركي المركزي للأطباء بساحة غزة وإزاء هذا التصرف المستهجن من قبل الحكومة ليؤكد على مساندته الكاملة لنقابة الأطباء وصولاً إلى تحقيق كافة المطالب العادلة وتراجع الحكومة عن أسلوب المراوغة الذي تعتمده في إدارة أزماتها مع النقابة .
ويطالب المكتب الحركي المركزي للأطباء كل قوى شعبنا الحية ، والمنظمات الحقوقية الانتصار لحقوق الأطباء الذين لبوا على الدوام نداء الواجب، وسجلوا أعلى درجات الالتزام والانتماء.
عاشت وحدتنا النقابية.. ومعاً وسوياً حتى تحقيق كافة مطالبنا العادلة.