- مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الغربية لمخيم جباليا شمالي قطاع غزة
متابعات: "استنيري استنيري يا أورشليم الجديدة، لأن مجد الرب قد أشرق عليك"، في كل عام يستقبل المسيحيون في فلسطين سبت النور، بهذه العبارات التي ينشدوها محتفلين من مهد المسيحية؛ كنيسة القيامة ليكون بداية فصح جديد من المشرق، الأرض التي ولد فيها السيد المسيح.
ويذكر أن الاحتلال سمح بمشاركة 2500 شخص فقط للدخول إلى كنيسة القيامة، ورغم ذلك نصبت قوات الاحتلال الحواجز عند الطرق المؤدية إلى كنيسة القيامة ومنعت مئات المسيحيين الفلسطينيين من الوصول إليها للمشاركة في صلاة سبت النور.
وضربت قوات الاحتلال طوقًا عسكريًا شديدًا في محيط كنيسة القيامة، وفي أنحاء البلدة القديمة، ونشرت آلاف العناصر من الشرطة العسكرية الإسرائيلية إضافة إلى العشرات من الحواجز العسكرية التي أقيمت في محيط كنيسة القيامة لتقييد حركة المسيحيين".
ويشار إلى أن هذه الإجراءات تعكس عمق المخطط الإسرائيلي لطمس شعائر الديانات الأخرى في الوقت الذي يسهل الإسرائيليون لأنفسهم القيام بالشعائر اليهودية.
ومن جانبه، قال أمين مفتاح كنيسة القيامة في القدس حامل ختم القبر المقدس أديب جودة الحسيني، "على المدعويين أن يكونوا قد حصلوا على اللقاحات ضد كورونا، وعليهم إبراز شهادة وزارة الصحة "البطاقة الخضراء" والتي تم توزيعها من قبل وزارة الصحة الإسرائيلية على كل من تلقى اللقاحات".
وتابع، "أجواء العيد تعودنا أن تكون أجواء حزينة، حيث سيكون هناك إجراءات مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية، حيث ستقوم بنشر العشرات من الحواجز لمنع وصول المحتفلين إلى داخل كنيسة القيامة والمشاركة بالصلوات".
وأشار إلى أن الحدود الجوية والبرية مغلقة ولا يوجد حجاج وافدين مشاركين باحتفالات عيد الفصح المجيد لهذا العام، لافتًا إلى أن احتفالات العام 2020، وبسبب جائحة كورونا اقتصرت على الرهبان فقط.
واستدرك، " لكن هذا العام وبعد أن تم أخذ اللقاح لأعداد تزيد عن 80% من سكان البلاد فقد تم السماح بالاحتفال بعيد الفصح المجيد للمقيمين في البلاد فقط".
ولفت إلى أن العديد من الزوار؛ الذين وصلوا إلى مطار تل أبيب من الدول الأجنبية؛ لم يتم السماح لهم بالدخول وتم إرجاعهم بالطائرات التي وصلوا بها إلى البلاد، وذلك بدعوى خوفهم من إدخال طفرات معدية إلى البلاد.
واختتم الحسيني حديثه، "نتمنى أعياد مجيدة لجميع الإخوة المسيحيين المنتشرين في أنحاء المعمورة، وندعو الله العلي القدير بأن يرفع هذه الغُمة عن العالم أجمع".
وبحسب التقليد يدخل بطريرك الروم الأرثوذكس في المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن بالدخول إلى كنيسة القيامة من المدخل الداخلي لكنيسة القديس يعقوب يرافقه لفيف من رؤساء الكهنة، والكهنة والشمامسة، وتقرع الأجراس حزنا.