متابعات: أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، اليوم الأحد، أن معركة فرض الانتخابات التشريعية في مدينة القدس المحتلة كانت جاهزة لو توفرت النية لإجرائها.
وقال البرغوثي، في تصريحات صحفية، إن الخطة تضمن خوض معركة مع الاحتلال لفرض إجراء الانتخابات في القدس عبر المقاومة الشعبية.
وأوضح أن حركة المبادرة الوطنية تتبنى هذه الخطة ومعها فصائل أخرى، وتشمل السير في العملية الانتخابية وتفعيل المقاومة الشعبية في القدس لكسر إرادة الاحتلال الإسرائيلي كما فعل سكان القدس في هبتهم ضد الحواجز عند باب العمود.
وأضاف، "المشهد الفلسطيني مؤسف، وهناك حالة استياء شعبي شديد بسبب تعطيل الانتخابات، وكان يجب ألا يحدث ذلك، وإنما خوض المعركة مع الاحتلال وتحديه في القدس وجعل الانتخابات معركة مقاومة شعبية".
ودعا إلى تحديد موعد جديد لعقد الانتخابات والاستمرار في تنفيذ القرارات الأخرى التي اتفق عليها الأمناء العامين خلال اجتماعاتهم في الأشهر الماضية، بما في ذلك العمل على إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأشار البرغوثي إلى عدم وجود تعارض بين تحديد موعد جديد للانتخابات، وبين تنفيذ القرارات المتفق عليها بين الأمناء العامين فيما يتعلق بتشكيل حكومة وحدة، وإنهاء الانقسام، وتفعيل المقاومة الشعبية.
كما أكد ضرورة الانفكاك من كل الاتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك التنسيق الأمني، وتبني استراتيجية ورؤية وطنية بديلة تتزامن والعمل المكثف للضغط الدولي على (إسرائيل).