الشخصيات الوطنية لها مميزات تنفرد وتتميز بها عن الآخرين ، لأن الفروقات والقدرات في العطاء والانتماء والبلاغة والأسلوب شأن رباني اختص بها بعض من عباده ليكون الانسان الموهوب بكافة تفاصيل شخصيته وقدراته وامكانياته التي تخترق الحواجز ولا تعرف لأحلامها المعطاءة ولا إلى طموحاتها الطاهرة حدود ، وتلك الصفات تنطبق في شخصية الدكتور المناضل والقائد عبد الحكيم عوض ، عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، والقيادي البارز في تيار الاصلاح الديمقراطي ، وقائد الشباب والشبيبة في زمن الشهيد الخالد ياسر عرفات ، الشبيبة ذات الطليعة النخبوية في المدارس والمعاهد والجامعات والنقابات ، التي تخرج منها الشهداء والجرحى والأسرى والنخب المثقفة والمتعلمة الذي لها الحضور والمكان على المستوى الوطني والسياسي والاجتماعي.
القائد الوطني عبد الحكيم عوض ذات الأصول الفتحاوية التنظيمية المتجذرة في صلب الانتماء وصدق الوفاء وديمومة العطاء لا يحتاج شهادات لسيرته الشخصية ومسيرته الوطنية والتنظيمية ، لأنه هو المعلم والأخ والصديق وخير رفيق لكل من عرفه وعمل معه في الاطار السياسي او التنظيمي منذ سنوات ماضية طوال ، فهو الانسان والقائد المقدام الشجاع التي عرفته كثير من ساحات العمل الفتحاوي ، والتي كانت له البصمة الايجابية الفاعلة في التفاعل والحضور ، وهو الغني عن التعريف لأن المعرف لا يعرف في اطار المحتوى والمضمون ، لا الشكل المستند في مكانته على محبة البروز والظهور.
الأخ القائد والدكتور عبد الحكيم تعرض لحملة تشويه حاقدة و مضادة تستهدف كيانه التنظيمي قبل الشخصي من خلال بث فيديو مفبرك لا يحتوي في جوهره أو محتوى مضمونه أو شكله واخراجه على الحقيقة والموضوعية بتاتا ، بل يعتمد على التظليل القائم على الزور والباطل والادعاءت الفارغة ذات التركيب المزيف والموجه والمضاد ، من اجل خلق حالة من البلبلة والضوضاء الدعائية السوداء ضد تيار الاصلاح الديمقراطي وقادته المناضلين وصفوف كوادره ومناصريه ، بهدف النيل المتعمد من رفعة وهمة وشأن تيارنا الذي يقود اليوم تيار وطني فلسطيني أصبح له المكان والحضور الملحوظ جدا في واقع مجتمعنا الفلسطيني ، الذي أضحى اليوم ذات التوسع والامتداد بين كافة فئات شعبنا بمختلف توجهاته وفئاته العمرية ، في دليل ان تيار الاصلاح في خطوة أمامية وفي الاتجاه المتقدم والصحيح ، والحالة الايجابية التنظيمية التي تزعج وتؤرق أولئك الذين استهدفوا الدكتور المناضل عبد الحكيم عوض بهدف التأثير السلبي على تيارنا وشخصياته الوطنية وفي مقدمتهم الأخوين القياديين محمد دحلان وسمير المشهراوي اللذان يعتبران احد النماذج الوطنية العامة التي يفتخر بها سياسيا و يعتز بها فتحاويا.
الاخ الدكتور المناضل عبد الحكيم عوض ، عهدناك طاهرا نقيا وعهدناك انسانا سويا وقائدا مثاليا ، وعنفوان من العطاء والوفاء والعمل والانتماء للفكرة الاصلاحية الديمقراطية الفتحاوية وأنتم احد مؤسسيها مع اخوتك من الغر الميامين من الشخصيات القيادية في تيار الاصلاح الديمقراطي.
الاخ الكبير والمناضل "ابو عامر" ، لا اكتراث ولا اهتمام بما يشاع وينشر من أكاذيب وأباطيل من جهات هدفها تشويه الحقيقية لأن شمس الحقيقة لا تغطى بغربال ، لأنها شمس الرموز النضالية التنظيمية ذات المكانة والحضور ، ولهذا نكتب في ذات السياق ونقول : الدكتور المناضل عبد الحكيم عوض انت احد العناوين التنظيمية الشامخة ، وأنت صاحب السيرة السياسية والمسيرة الوطنية المعطرة بصلابة الانتماء وصدق الوفاء والعطاء ، وأنت كبيرنا وجبلنا ، ويا جبل ما يهزك ريح.