متابعات: أكد حزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية أن الاعتداءات الإسرائيلية بحق المصلين في المسجد الأقصى المبارك وسكان المناطق المحيطة به، تؤكد الطبيعة الإرهابية للكيان الإسرائيلي، وعدم مراعاته لأبسط القواعد الإنسانية الأممية التي تحرم المساس بأماكن العبادة وسلامة مرتاديها.
وأضاف الحزب الجزائري، في بيان، أن قوات الاحتلال الغاصب المستفيدة من التواطؤ الدولي المفضوح قد تجاوزت كل الأعراف والقيم، وأمعنت في القمع والتنكيل والاجرام.
وأشار إلى أن ما يحدث للشعب الفلسطيني في شهر رمضان المعظم يجب أن يكون محركًا للشعوب العربية والإسلامية ولكل الشرفاء والأحرار في العالم من أجل التحرك سريعًا والضغط على الكيان الغاصب لوقف اعتداءاته فورًا وتمكين المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى دون أي عراقيل.
وجدّد الحزب دعوته للفصائل الفلسطينية كافة إلى الوحدة والتماسك وتمتين الصف الوطني والتصدي للاحتلال ومشاريعه الاستيطانية بكل الطرق والوسائل المشروعة، وعلى رأسها المقاومة، التي يجب أن تستمر وتتعزز إلى غاية تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.