رام الله: يواصل الأسيران عماد سواركة، 37 عامًا، من أريحا، والأسير الغضنفر أبو عطوان، 28 عامًا، من الخليل، إضرابهما المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقالهما الإداري.
وقال نادي الأسير، في بيان، اليوم الإثنين، إنّ "الأسير سواركة مضرب منذ 54 يومًا، ويواجه أوضاعًا صحية صعبة، نقل على إثرها إلى مستشفى سوروكا الإسرائيلي".
وأشار النادي، إلى أن الأسير أبو عطوان، يواصل إضرابه منذ 6 أيام.
وأوضح، أن سلطات الاحتلال ترفض الاستجابة لمطلب الأسير سواركة حتى الآن، رغم التدهور المستمر في وضعه، حيث تهدف من خلال المماطلة للتسبب له بأمراض خطيرة تؤثر على مصيره لاحقًا.
وأكد نادي الأسير، أن استمرار اعتقال الأسير سواركة، يشكل جريمة مستمرة، يرافقها عمليات التصعيد في اعتقال المزيد من المواطنين إداريا.
وفي السياق، نقلت إدارة سجون الاحتلال الأسير أبو عطوان من سجن ريمون إلى زنازين سجن النقب الصحراوي، حيث تشكل عملية العزل الانفرادي، أولى الخطوات التنكيلية التي تنفذها بحق الأسرى المضربين.
وحمل نادي الأسير الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين سواركة وأبو عطوان، وجدد مطالبته لكافة جهات الاختصاص، والمؤسسات الحقوقية الدولية بالعمل جديا للضغط على الاحتلال للإفراج عنه، وضمان وقف عمليات الاعتقال الإداري، التي تواصل سلطات الاحتلال تنفيذها على نطاق واسع بحق شعبنا.
ومنذ مطلع العام الجاري، نفذ عدد من الأسرى إضرابات لمواجهة سياسة الاعتقال الإداري، تصاعدت مع استمرار سلطات الاحتلال في هذه السياسة حيث تجاوز عدد الأوامر الإدارية 400