متابعات: أكدت جامعة الدول العربية اليوم الجمعة أن وقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل فوري يمثل لديها الآن الأولوية "تجنبا لتصعيد متبادل قد تطال تبعاته المنطقة بأسرها".
كما شددت الجامعة العربية في بيان على ضرورة حشد المزيد من التأييد الدولي لكشف فظائع الاحتلال الإسرائيلي في ظل التعاطف الدولي مع معاناة المقدسيين من ما يتعرضون له من اعتداءات.
وقال البيان إن "مكاتب وبعثات الجامعة في الخارج تعكف حاليا على متابعة تنفيذ التكليفات الواردة في القرار الذي صدر عن المجلس الوزاري الثلاثاء الماضي بشأن العدوان الإسرائيلي على القدس وأهلها".
وأضاف أن مجالس السفراء العرب في العواصم الرئيسية تعمل على التحرك مع حكومات الدول المعتمدة لديها لحشد التأييد للموقف الفلسطيني المؤيد عربيا حول اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القدس وأهلها وأهالي حي "الشيخ جراح" للرحيل عن المدينة.
ويذكر ان أن القرار الذي صدر عن المجلس الوزاري الطارئ الذي انعقد في 11 الجاري، دعا إلى إطلاق تحرك دبلوماسي عربي واسلامي مكثف من أجل حماية مدينة القدس والدفاع عن مقدساتها الإسلامية والمسيحية، ودعم حقوق أهلها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية، محملاً إسرائيل المسئولية الكاملة عن هذه الجرائم، ومطالباً بتدخل المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في هذه الجرائم.
وأوضح البيان أن بعثة الجامعة بنيويورك تتابع مع المجموعة العربية هناك عن كثب التحركات الجارية في مجلس الأمن بهدف تحميل إسرائيل مسئولية إعتداءاتها، وبخاصة في ضوء التصعيد الخطير في قطاع غزة.
واشار إلى أن تونس –العضو العربي في المجلس- تقود هذه التحركات باقتدار، فيما يسعي البعض الي إجهاضها حمايةً لإسرائيل من التعرض لأي مساءلة أو انتقاد.
وأضاف البيان أن التعاطف الدولي مع معاناة المقدسيين وما يتعرضون له من اعتداءات واستفزازات غير مبررة، يبدو واضحًا في الأحداث الأخيرة، مشددًا على ضرورة البناء على ذلك من خلال حشد المزيد من التأييد الدولي لكشف فظائع الاحتلال الإسرائيلي سواء في القدس أو في الأراضي المحتلة بوجهٍ عام.
وأشار البيان غلى تأكيد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط علي الأولوية التى تتمثل في وقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة بشكل فوري، تجنباً لتصعيد متبادل قد تطال تبعاته المنطقة بأسرها.