غزة: أكد تيار الإصلاح الديمقراطي، على مقاومة شعبنا بكل بسالةٍ وجرأةٍ وقوة من أجل حريته، ويتصدى بصدره العاري دفاعا عن مقدساته، وتنزف غزة الأبية من أجل الأقصى، ورفضاً لمخططات الاحتلال في الشيخ جراح وممارساته عند بوابات الأقصى، وتنتفض الضفة البطلة لتكتمل الصورة مع الهبة الشعبية في الأراضي المحتلة عام 1948".
وأشار التيار، في بيان له في ذكري النكبة، إلى وقوف جميع أهلنا في الشتات الذي يحيون اليوم ذكرى النكبة على بوابات الوطن وعلى تخومه من كل الجهات، ويعطي للصهاينة درساً أن الكبار ماتوا والصغار لم ينسوا، وأن جيلاً فلسطينياً جديداً يخرج اليوم إلى المواجهة، لا يعرف معنى الخوف ويقاتل من أجل حريته التي سينالها حتماً، طال ليل الاحتلال أم قصُر.
وأكد التيار، "ثلاثةٌ وسبعون عاماً مضت على نكبة شعبنا الفلسطيني، يوم أن حرقت العصابات الصهيونية الأخضر واليابس ونفذت المجازر المروعة واقتلعت شعبنا من أرضه ودياره، وأقامت لها الأمم المتحدة كياناً على أنقاض وطننا الذي سلبته وحاولت شطب هويته وطمس معالمه وتهويد مقدساته".
وأوضح التيار، بأن الاحتلال البغيض ظن هو والقوى الظالمة في هذا العالم، أن شعبنا سينسى نكبته، ويستسلم للواقع الذي فرضه المستعمرون الغزاة، لكن جماهيرنا الحرة سرعان ما غادرت مربع الاستكانة، وأشعلت الثورات والانتفاضات المتعاقبة، وفجرت الأرض تحت أقدام المستعمرين، وبرهنت للعالم كله على أن شعبنا عصيٌ على الانكسار.
ودعا التيار، في ذكرى النكبة، شعبنا الباسل في كل مكان، الى رص الصفوف والاستناد إلى جدار الوحدة الوطنية، وتشكيل جبهةٍ وطنيةٍ قادرةٍ على استعادة البوصلة التي حرفتها السياسات العقيمة، واستبدال هذه القيادة المتسلقة والمسلوبة الإرادة والبعيدة كل البعد عن واقع وآلام وجراحات شعبنا التواق للحرية والعدالة.