متابعات: هاجم رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، بسبب العملية العسكرية التي شنها على قطاع غزة ، على مدار 12 يومًا الماضية.
وقال لابيد، إن "الأجهزة الأمنية، ورئيس الوزراء، أداروا معركة عسكرية نوعية دقيقة وأخلاقية، بدون سياسة واستراتيجية ومسؤولية".
واعتبر لابيد أن سكان إسرائيل لم يحصلوا بالمقابل على أي إنجاز أو تغيير للواقع.
ومن جانبه قال النائب عن حزب العمل رام شيفاع، إنه ما من جدوى في جولات كهذه من القتال، اذا لم تنته بإنجازات سياسية، أو مدنية ملموسة، مضيفًا أنه في عهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يتغير أي شيء. ورأى أن إسرائيل لم تحقق أي نصر.
ومن ناحيتها، أثنت النائبة عن ميرتس تامار زاندبرغ على التوصل إلى وقف اطلاق النار، وشددت على أن لا حل عسكريا للنزاع بل فقط الحوار للسلام.
وقبل الاستئناف المرتقب للاتصالات لتشكيل حكومة، قال النائب عن الصهيونية المتدينة ايتامار بن غفير إن أحد شروط حزبه للانضمام الى الحكومة، هو تقويض حركة حماس
ويذكر أن جيش الاحتلال يعقد خلال ساعات الظهر، جلسة ليقرر ما اذا كان سيخفض مستوى التأهب أم لا، وقال المتحدث باسمه هيداي زيلبرمان إن غالبية القوات وجميع قدرات جمع المعلومات الاستخباراتية الجوية والبرية، التي عملت خلال التصعيد، لا تزال منتشرة في الميدان.