متابعات: قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن "ملف إعادة إعمار غزة يشكل محورًا رئيسيًا في الجهود الدبلوماسية التي تبذلها واشنطن وبروكسل والأطراف الإقليمية الفاعلة.
ونقلت الصحيفة، عن وسائل إعلام مصرية رسمية، قولها إن وفدين مصريين وصلا إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة لمراقبة احترام وقف إطلاق النار.
وأشارت، إلى أن الهدف من وراء المباحثات التي سيعقدها الوفدان المصريان هو أولاً إرساء وقف إطلاق النار، والتأكد من الحفاظ عليه والتزام الأطراف المعنية به، ثم مناقشة أي تفاهمات أو اتفاقية طويلة الأمد تضمن تثبيت وقف إطلاق النار وتمنع التصعيد في غزة.
ووفقًا للصحيفة، فإن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى وضع شروط تعجيزية لتسهيل عملية إعادة الإعمار في غزة، حيث ستضع شروطًا قد تتضمن وقف مشاريع حركة حماس لرفع مستوى قدراتها العسكرية وصولًا إلى نزع سلاح الحركة. مشيرًة إلى أن هذه الشروط كانت إسرائيل قد طرحتها في جولات مباحثات سابقة غير أن حركة حماس أكدت أنها غير مستعدة للالتزام بها.
وأكدت، أن حكومة الاحتلال تضع عقبة أخرى أمام جهود إعمار غزة، في محاولة للحصول على صورة نصر، لم تحصل عليها من خلال العدوان على القطاع، وهي إعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وكان قد أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، عن أن إعادة إعمار قطاع غزة مرهون بتسوية قضية الجنود الإسرائيليين الأسرى في القطاع.