متابعات: قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إن إسرائيل استخدمت مئات الأطنان من القنابل شديدة الانفجار في هجماتها الأخيرة على قطاع غزة.
وذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في تقرير "جحيم لا يستثني أحدًا" نُشر على موقعه، أن قوات الاحتلال نفذت على مدار 11 يومًا عبر سلاح الجو والبر والبحر هجمات واسعة على قطاع غزة لتوقع مئات القتلى والجرحى.
وأفاد، بأن إسرائيل هاجمت غزة بصواريخ وقذائف تحتوي على آلاف الكيلو جرامات من المتفجرات في هجمات عشوائية أو مخططة أحيانًا، دون إيلاء اعتبار لسلامة المدنيين في القطاع الذي يعد من أكثر الأماكن اكتظاظًا وكثافة سكانية في العالم.
ووثق المرصد سلسلة انتهاكات لقواعد القانون الدولي الإنساني ارتكبتها إسرائيل خلال هجومها العسكري الأخير على قطاع غزة” في الفترة من 10 إلى 21 من الشهر الجاري.
وأوضح أن من بين ذلك انتهاكات شملت القتل الجماعي والقتل العمد باستهداف تجمعات للمواطنين والمركبات المتحركة، فضلًا عن استهداف الأطفال والنساء ومن ضمنهن حوامل، واستهداف ذوي الإعاقة والطواقم والمقرات الطبية والمؤسسات الإعلامية والتعليمية.
ونبه إلى ما تضمنه الهجوم العسكري الإسرائيلي من تدمير واسع للبنى التحتية والأعيان المدنية والمنازل التي قُصف عدد منها على رؤوس قاطنيها وأبيدت عائلات بأكملها.
ورصد التقرير الحقوقي قصف وتدمير الأعيان المدنية بما يشمل أحياء سكنية والأبراج والمنازل والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ومقرات حكومية ومنشآت دينية وهدم وتدمير البنية التحتية وشبكات الكهرباء وإلحاق أضرار بشبكات الاتصال والإنترنت إلى جانب استهداف وتدمير منشآت اقتصادية.