متابعات: يعاني كثير من الناس من القلق في مرحلة ما من حياتهم، والقلق هو استجابة طبيعية جدًا لأحداث الحياة المجهِدة، مثل: الانتقال، أو تغيير الوظائف، أو وجود مشاكل مالية.
ونستعرض فيما يلي، أعراض مشكلة القلق المزمن:
القلق المفرط
يعد القلق المفرط، أحد أكثر أعراض اضطراب القلق المزمن شيوعًا، والقلق المرتبط باضطرابات القلق غير متناسب مع الأحداث التي تسببه، ويحدث عادة استجابة للمواقف اليومية العادية.
الشعور بالغضب
عندما يشعر شخص ما بالقلق؛ فإن جزءًا من جهازه العصبي الودي ينتقل إلى مرحلة مفرطة، مما يؤدي إلى سلسلة من التأثيرات في جميع أنحاء الجسم، مثل: النبض المتسارع، وتعرق راحة اليد، وارتعاش اليدين، وجفاف الفم.
وتحدث هذه الأعراض لأن عقلك يعتقد أنك شعرت بالخطر، وأنه يجهز جسمك للرد على هذا التهديد.
يحول جسمك الدم بعيدًا عن جهازك الهضمي ونحو عضلاتك في حالة احتياجك للجري أو القتال، كما أنه يزيد من معدل ضربات القلب ويرفع حواسك.
صعوبة التركيز
يفيد العديد من الأشخاص الذين يعانون من القلق، بأنهم يواجهون صعوبة في التركيز، ووجدت دراسة أجريت على 175 بالغًا يعانون من نفس الاضطراب، أن 90% تقريبًا أفادوا بأنهم يواجهون صعوبة في التركيز، وكلما كان قلقهم أسوأ، زادت المشاكل التي يواجهونها.
التهيج
يعاني معظم الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق أيضًا من تهيج مفرط، ووفقًا لإحدى الدراسات الحديثة التي شملت أكثر من 6000 بالغ، أفادت بأن أكثر من 90% من المصابين باضطراب القلق العام، شعروا بانفعال شديد خلال الفترات التي كان اضطراب القلق لديهم في أسوأ حالاته.
عضلات متوترة
إن توتر العضلات في معظم أيام الأسبوع، هو عارض آخر متكرر للقلق المزمن، وعلى الرغم من أن توتر العضلات قد يكون أمرًا شائعًا، إلا أنه ليس من المفهوم تمامًا سبب ارتباطه بالقلق. من الممكن أن يؤدي توتر العضلات في حد ذاته إلى زيادة الشعور بالقلق، ولكن من الممكن أيضاً أن يؤدي القلق إلى زيادة توتر العضلات.
اضطرابات النوم
ترتبط اضطرابات النوم ارتباطًا وثيقًا باضطرابات القلق، فالاستيقاظ في منتصف الليل ومواجهة صعوبة في النوم، هما أكثر مشكلتين شيوعًا، وما هو معروف أنه عندما يتم علاج اضطراب القلق الأساسي، غالباً ما يتحسن الأرق أيضاً.
نوبات الهلع
نوع واحد من اضطرابات القلق يسمى اضطراب الهلع يرتبط بنوبات الهلع المتكررة، وتنتج هذه النوبات إحساسًا شديدًا وساحقًا بالخوف يمكن أن يكون منهِكًا.
عادة ما يكون هذا الخوف الشديد مصحوبًا بسرعة ضربات القلب والتعرق والارتعاش وضيق التنفس وضيق الصدر والغثيان والخوف من الموت أو فقدان السيطرة، ويمكن أن تحدث نوبات الهلع بشكل منعزل، ولكن إذا حدثت بشكل متكرر وغير متوقع، فقد تكون علامة على اضطراب الهلع.