متابعات: أكد القيادي في حركة فتح توفيق أبو خوصة، أن تيار الإصلاح الديمقراطي، جاء في إطار الفكرة الوطنية الشاملة والوعي الفتحاوي الأصيل ليقدم خدماته ومساهماته.
وتابع أبو خوصة في منشور له عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، " التيار يواصل العطاء من أجل الكل الفلسطيني - 13 مليون فلسطيني - على درب الحرية و الاستقلال و النضال الدؤوب من أجل تحقيق الأهداف الوطنية|".
وأضاف " مخطىء من يعتقد أن هذا التيار الفتحاوي الجارف قد نشأ من أجل خدمة المنتمين له أو المحسوبين عليه أو من وجد ضالته الشخصية في ظلاله فقط".
وأردف أبو خوصة بالقول، "التيار ليس جمعية خيرية أو إغاثية، وما يقوم به في هذا المجال هو جزء من الواجب الوطني في التخفيف من معاناة شعبنا ليس إلا، ولكنه حامل للفكرة الوطنية بمفهومها الفتحاوي المفتوح على كل أسباب العنفوان الكفاحي و عوامل النضال الحقيقي".
وبين أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح منذ ظهوره على الساحة الوطنية لم يطرح نفسه باعتباره تنظيم أو فصيل ولا حزب جديد ، بل على العكس في كل مواقفه المعلنة و المعروفة يؤكد في كل مرة أنه جزء لا يتجزأ من حركة فتح، و اسمه خير دليل على ذلك.
وأشار إلى أن التيار بات من أهم العناصر الفاعلة و مكون سياسي و تنظيمي و جماهيري لا يمكن القفز عنه في المعادلة السياسية الفلسطينية، وله من الثقل في الميدان ما يجعله القوة الثانية أو الثالثة جماهيريًا، و يمتلك شبكة من العلاقات الثنائية و المتعددة يعتد بها مع كل الجهات المؤثرة في الساحة محليًا و إقليميًا و دوليًا.
وأكد أن عدم مشاركته في الاجتماعات الاحتفالية و الاستعراضية التي تجمع ما يسمى بالفصائل بين فترة و أخرى لا تعني له شيئا، بل تشكل حافزًا أكبر لبذل المزيد من الجهد لتحقيق أحد اهدافه الاستراتيجية باسترداد حركة فتح من خاطفيها و تعزيز جبهتها الداخلية و إنجاز وحدتها التنظيمية و إعادة هيبتها و استعادة كرامتها المفقودة لتأخذ دورها الطليعي و الريادي في قيادة المشروع الوطني الفلسطيني".
وشدد أبو خوصة، أن التيار يسعى ليل نهار من أجل إحداث التغيير الإيجابي المنشود عبر الفعل الناجز في الميدان بسواعد أبناء الديمومة و جماهيرها المناضلة فهم رمانة الميزان و أداة التغيير الحقيقية و ليس من يجلس على الطاولة أو قبل أن يكون رجل طاولة".
وختم أبو خوصة بقول، إن "تيار الإصلاح الديمقراطي في فتح لن يقبل لحركته العملاقة إلا هذه الدور الريادي و يقدم البديل الحي و النموذج الفتحاوي الحقيقي في مواجهة كل أشكال التزييف و التحقير و العجز التي فرضتها القيادة المتنفذة وما ترتب عنها من جروح غائرة في نفوس و أرواح كل الفتحاويين نتيجة لمواقفها المخجلة سواء فوق الطاولة أو تحتها".