- مدفعية الاحتلال تقصف محيط دوار أبو شريعة في حي الصبرة جنوب مدينة غزة
متابعات: قالت لجنة مكافحة الفساد في ميانمار الخاضعة للحكم العسكري، إن الزعيمة المخلوعة أونغ سان سو تشي، قبلت رشى وإساءت استخدام سلطتها للحصول على شروط تفضيلية في صفقات عقارية.
ونفى محامو سو تشي هذه المزاعم عندما أثيرت لأول مرة قبل 3 أشهر من قبل النظام العسكري الذي أطاح بحكومتها المنتخبة، في انقلاب فبراير/شباط.
تأتي نتائج اللجنة في الوقت الذي يستعد فيه مدعون لعرض قضيتهم بتهم منفصلة ضد سو تشي في المحكمة يوم الاثنين.
ويشار إلى أن في حالة إدانتها بأي من الجرائم، يمكن منع سو تشي من الترشح في الانتخابات القادمة، في حال عقدها. وزعم المجلس العسكري الحاكم أنه سيجري انتخابات جديدة، في غضون عام أو عامين مقبلين، لكن الجيش في البلاد لديه تاريخ طويل من الوعود الانتخابية وعدم تنفيذها.
ويذكر أن الجيش حكم ميانمار لمدة 50 عامًا بعد انقلاب عام 1962، وأبقى سو تشي رهن الإقامة الجبرية لمدة 15 عاما بعد انتفاضة شعبية فاشلة عام 1988 ضد حكم الجيش.
ومنذ انقلاب فبراير/شباط، تم بالفعل اتهام سو تشي بنشر معلومات قد تسبب قلقًا عامًا أو اضطرابات، كما أنها تواجه تهمتين تتعلقان بانتهاك قانون إدارة الكوارث الطبيعية، بزعم انتهاكها للقيود الوبائية لفيروس كورونا خلال الحملة الانتخابية لعام 2020، واستيراد أجهزة اتصال لاسلكية بشكل غير قانوني لاستخدام حراسها الشخصيين؛ الاستخدام غير المرخص لأجهزة الراديو.
ويجري التعامل مع تهمة أخرى، انتهاك قانون الأسرار الرسمية، الذي يعود للعهد الاستعماري، بشكل منفصل.