وكالات: عادة ما ترتبط الحساسية بالربيع أو الخريف، لأن حبوب اللقاح تكون نشطة خلال هذه الأوقات، ومع ذلك، فإن الحساسية الصيفية شائعة أيضًا، وتسببها نفس المواد المسببة للحساسية، وقد يتم الخلط بين أعراض الحساسية في الصيف ونزلات البرد أو الإصابة بفيروس كورونا.
نستعرض فيما يلي، أبرز المعلومات حول حساسية الصيف:
أولًا: أعراض حساسية الصيف
تتراوح أعراض حساسية الصيف من خفيفة إلى شديدة، ولعل أبرز أعراضها:
العطس.
سيلان أو انسداد الأنف.
عيون دامعة وحكة.
حكة في الجيوب الأنفية أو الحلق أو قنوات الأذن.
احتقان الأذن.
التصريف الأنفي الخلفي.
بينما تشمل الأعراض الأقل شيوعًا، ما يلي:
صداع الرأس.
ضيق في التنفس.
صوت صفير عند التنفس.
سعال.
ثانيًا: علاج حساسية الصيف
أفضل علاج للحساسية على مدار العام هو تجنب المواد المسببة للحساسية التي تؤدي إلى ظهور الأعراض، ومن الطرق التي يجب اتباعها لعلاج حساسية الصيف ما يلي:
اتخاذ خطوات لتجنب مسببات الحساسية الموسمية؛ كاستخدام مكيف هواء بفلتر لتبريد المنزل في الصيف، بدلاً من مراوح السقف التي تثير الغبار.
محاولة البقاء في المنزل عندما تكون أعداد حبوب اللقاح عالية.
إبقاء النوافذ مغلقة.
الحد من الوقت في الهواء الطلق.
ارتداء قناع الغبار عندما الخروج، خصوصاً في الأيام العاصفة.
تجنب دخان السجائر، حيث يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض الحساسية.