غزة: أدان تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح بساحة غزة، حالة الصمت على جرائم أجهزة أمن السلطة في رام الله، والتي كان آخرها جريمة اغتيال الناشط نزار بنات.
جاء ذلك خلال مشاركة واسعة من عناصر وقيادات التيار في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها القوى الوطنية والاسلامية بساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، رفضاً واستنكاراً لاغتيال الناشط نزار بنات.
وقال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي الدكتور عبدالحكيم عوض، "إن حالة الصمت الشعبي على جرائم قيادة المقاطعة وأجهزتها الأمنية بحق النشطاء ومعارضي الرأي فتح الباب أمامها للتغول أكثر على القانون والحريات، وانتقلت من مرحلة الاعتقال إلى مرحلة الاغتيال"، مشيراً إلى أن هذا الجرم الخطير المتمثل باغتيال الناشط نزار بنات يستوجب وقفة شعبية جادة لمحاسبة المجرمين والآمرين.
واستنكر أشرف دحلان، مفوض قائمة المستقبل سلسلة التجاوزات القانونية التي ترتكبها عصابات أمن السلطة بالضفة الغربية بحق مرشحي القوائم لانتخابات المجلس التشريعي، والتي وصلت لحد الاعتقال والاغتيال، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل لصالح حماية المرشحين وأصحاب الرأي المعارضين لفساد قيادة السلطة بالضفة الغربية.
واعتبر محمد جعرور، أمين سر حركة فتح بمحافظة غزة، سلوك أجهزة أمن السلطة في التعامل مع المعارضين والنشطاء السياسيين أصحاب الرأي المخالف أنه يرتقي لمستوى الجريمة الوطنية والأخلاقية، مندداً بحالة الاستقواء الأمني وفرد العضلات التي تنتهجها قيادة الأجهزة الأمنية في الضفة لقمع المعارضين وطمس الأصوات الكاشفة للفساد والمطالِبة بمحاسبة الفاسدين.