غزة: قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، د. عماد محسن، إن " هنالك خمس خطوات لصانع القرار، تنهي الفتنة التي تحدث داخل المجتمع الفلسطيني، وقبل أن يحترق كل شيء، بما في ذلك المشروع الوطني".
وأوضح محسن، في تصريح، عبر حسابه الشخصي، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الأحد، أن أول هذه الخطوات الإعلان عن الالتزام مجددًا بقانون إطلاق الحريات والسماح بالتظاهر السلمي، بما يشمل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ونشطاء الرأي، ودعوة قوى الأمن عدم الاصطدام بالمتظاهرين السلميين.
وتابع، أن "ثانيها الإسراع بإعلان بدء الإجراءات الجزائية بحق من اغتالوا نزار بنات، ويشمل ذلك إقالة المسؤولين الذين انتهكوا القانون".
وأشار محسن، إلى أن الخطوة الثالثة تتمثل في الدعوة إلى تنظيم الانتخابات العامة في غضون 3 أشهر، باعتبار أن صندوق الاقتراع والإرادة الشعبية هي التي تقرر الشرعيات وتمنحها.
وأكد، أن الخطوة الرابعة تتمثل في ضرورة الوقف الفوري لكل أشكال التمييز في المعاملة بين الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، وبدء الإجراءات لتعزيز صمود أهلنا في القدس حتى لا تنحرف البوصلة.
وختم محسن، أن الخطوة الخامسة لإنهاء الفتنة، تكون بالدعوة لانعقاد لقاء وطني يُوقع فيه ميثاق شرف على حرمة الدم الفلسطيني وانتهاء عهد تكميم الأفواه، وتشكيل حكومة كفاءات تعيد إعمار غزة وتشرف على إجراء الانتخابات العامة.