غزة: طالب القيادي في تيار الإصلاح الديموقراطي في حركة فتح، سفيان أبو زايدة، لجنة الانتخابات المركزية المسئولة، بأن تقول كلمتها في وجه هذه الإجراءات الديكتاتورية الظالمة، التي يتعرض لها مرشحو القوائم الانتخابية، في الضفة الفلسطينية.
وقال أبو زايدة، خلال وقفة احتجاجية، نظمها تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح وقائمة المستقبل، اليوم الأحد، في قطاع غزة، إن "السلطة الفلسطينية تعتقل مرشحي قائمة المستقبل، ماجد نزال، ووسام غنيم، لليوم السابع على التوالي"، مشيرًا إلى أن تم استدعائهم إلى التحقيق، ومن ثم اعتقالهم.
وأوضح، أن حجة الاعتقال هي حيازة أسلحة، وتسلم أموال غير مشروعة. مؤكدًا أنه في التحقيق وما يتعرضون له من تعذيب وشبح والتعذيب والشبح، يكون على أساس أنهم ينتمون إلى تيار الإصلاح، ومرشحين ضمن قائمة المستقبل.
وطالب أبو زايدة، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإطلاق سراح المعتقلين، ووقف الإجراءات التعسفية بحقهم.
وتابع، أن "حركة فتح بتاريخها وشهدائها وجرحاها، لا يمكن أن تقف بصف قاتل لأبناء شعبنا".
بدوره، أكد مفوض قائمة المستقبل، د. أشرف دحلان، أن لا حل لشعبنا الفلسطيني إلا بإجراء الانتخابات الفلسطينية.
وأكد دحلان، أن من حق الشعب الفلسطيني، اختيار من يمثله، وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية.
وأشار، إلى أن نجاح تيار الإصلاح الديموقراطي في تشكيل قائمة المستقبل، سببًا رئيسيًا في تأجيل الانتخابات الفلسطينية.
وأوضح دحلان، أن تيار الإصلاح الديمقراطي، سيسلم لجنة الانتخابات المركزية، رسالة احتجاج لعدم قيامها بدورها في حماية مرشحي القوائم الانتخابية.