اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024م
تطورات اليوم الـ403 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مستوطنون يطعنون شابا ويصيبونه بجراح بمنطقة رأس بيت جالا في بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت لقيا غرب رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقوم بتكسير محل سيارات قرب المسجد الكبير في بلدة الخضر جنوبي بيت لحمالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على شمال غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها العنيف لحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحمالكوفية ذهبية لفلسطين في منافسات الرماية بالإماراتالكوفية تطورات اليوم الـ402 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصادر عبرية: تفعيل القبة الحديدية في "إيلات" دون سابق إنذارالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شاباً خلال اقتحام بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية إعلام الاحتلال: إصابة ٤ جنود جراء عملية دهس في مفترق الخضر قرب بيت لحمالكوفية إصابة شاب بجروح خطيرة برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة الخضر جنوب بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تغلق مداخل بلدة تقوع المؤدية لمحافظة بيت لحم عقب عملية الدهسالكوفية جنود الاحتلال يطلقون النار على مركبة فلسطينية بداخلها شاب في بلدة الخضر جنوب بيت لحمالكوفية فيديو | إصابة 4 جنود إسرائيليين في عملية دهس غرب بيت لحمالكوفية جيش الاحتلال: قواتنا منتشرة في بيت لحم وتلاحق المركبة التي نفذ سائقها عملية دهس عند حاجز عسكريالكوفية جيش الاحتلال: مركبة فلسطينية اخترقت حاجزا غرب بيت لحم والسائق نفذ عملية دهس ولاذ بالفرارالكوفية إعلام الاحتلال: إصابة شخصين جراء عملية الدهس عند الحاجز العسكري قرب بيت لحمالكوفية

عدوى الانقسام السياسي تضرب أوروبا

11:11 - 03 يوليو - 2021
الكوفية:

الانقسام والتشرذم والصراعات السياسية والتقلبات أصبحت وباءً جديدًا يضرب حلفاء الولايات المتحدة من إسرائيل إلى أوروبا، حزب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لم يحقق فوزًا واحدًا فى الانتخابات الإقليمية، ولم يفز بأى إقليم، والأسوأ كان فى المقاطعة الواسعة للانتخابات، والتى تكشف أن الشعب الفرنسى لا يجد مَن يمثّله، أو لا يرى فيه أملًا فى النخبة السياسية، ولا يتحمس للمشاركة فى الانتخابات، التى قاطعها نحو 75 من الفرنسيين، فى صفعة قوية لكل الأحزاب الفرنسية، خاصة حزب  الجمهورية إلى الأمام  الذي أسّسه ماكرون فى 6 أبريل 2016م، ليسطع نجمه بسرعة فاقت كل التوقعات، ويصعد إلى سدة الرئاسة بعد خوض جولة ثانية ضد مارين لوبان، زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة، واستطاع أن يحظى بأغلبية كبيرة، خوفًا من صعود اليمين القومى المتطرف، لكن ماكرون واجه صعوبات كبيرة.
وخرجت مظاهرات تندد بسياساته الاجتماعية المتحاملة على محدودى الدخل من الطبقتين الوسطى والدنيا، واشتعلت مظاهرات "أصحاب السترات الصفراء" لشهور طويلة، ولعب وباء كورونا دورًا فى تقليص شعبيته، وإن كان ماكرون قد عبّر عن خيبة أمله من نتائج الانتخابات المحلية، فإنه يأمل أن تتغير الأحوال قبل الانتخابات الرئاسية التى تحين بعد أقل من عشرة شهور، وإن كانت استطلاعات الرأى لا تطمئن، وتشير إلى أن فرنسا على مقربة من حالة عدم استقرار وتفتت الأحزاب، خاصة أن مارين لوبان خسرت أيضًا ولم تحصل على أى فوز فى أى من المقاطعات الفرنسية، وإن كانت الأحزاب التقليدية قد عادت إلى المشهد السياسى، فإنها أيضًا تعانى من هشاشة وضعف الثقة، وهو السبب فى العزوف الكبير عن المشاركة، ويبدو أن الوباء السياسى الذى ضرب الولايات المتحدة وهزها بعنف فى أسوأ انتخابات شهدت أبشع الاتهامات المتبادلة، والتشكيك فى نزاهة الانتخابات، حتى اقتحام "الكابيتول" مقر الكونجرس قد انتقل إلى أوروبا بنسخ مختلفة.
وتعانى بريطانيا أيضًا من حالة مشوبة بالتوتر السياسى، وخسر حزب المحافظين بقيادة رئيس الوزراء بوريس جونسون الانتخابات المحلية، بعد أن كان حقق نجاحًا لافتًا فى الانتخابات البرلمانية المبكرة أمام حزب العمال، وفاز بأغلبية مطلقة مكّنته من تشكيل حكومة تحظى بأغلبية مريحة، وكان شعار الخروج من الاتحاد الأوروبى "البريكسيت" له وقع سحرى، وكأنه سيقود بريطانيا إلى الجنة، لكن سرعان ما هوت بريطانيا تحت عدة أزمات، فالخروج لم يكن سهلًا من الاتحاد الأوروبى،
وكانت له تداعيات صعبة على الاقتصاد، وكان تفشى كورونا والمعالجة السيئة والمستهترة من جانب جونسون ألقت عليه باتهامات شكّكت فى جدارته، وكان ضد الإغلاق أو التباعد وارتداء الكمامات، وإذا كان اعترف بالتقصير، فإنه ترك آثاره، لكن الضربة الأخرى جاءت من تنامى رغبة كلٍ من إسكتلندا وأيرلندا الشمالية فى الاستقلال، وتتدهور شعبية حزب المحافظين، ويخسر الانتخابات الفرعية فى شيشام وأمرشام، وتظهر أحزاب منافسة تنهى الثنائية بين حزبى المحافظين والعمال، لتدخل بريطانيا حالة تشرذُم ستترك بصمتها على الحياة السياسية، وتقودها إلى طريق مجهول
.
أما ألمانيا التى تتزعم الاتحاد الأوروبى، والتى كانت تتمتع بقدر كبير من الاستقرار، فقد دخلت هى الأخرى فى دوامة الأزمة، وتراجع الحزب المسيحى الديمقراطى بقيادة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لهزيمة كبيرة فى انتخابات ولايتى بادن، فورتمبيرغ وراينلاند بفالتس فى مارس الماضى، وستنعكس الهزيمة على الانتخابات التشريعية فى سبتمبر المقبل، لتتفشى أعراض الانقسام والتشرذُم، وتراجع القيادات الحالية فى أوروبا التى تعانى من تداعيات وباء كورونا وتراجع معدلات النمو وارتفاع أعداد العاطلين ومشكلات المهاجرين وتفشى العنصرية، لتصبح أوروبا فى مهب رياح تغيير يصعب التنبؤ بنتائجه.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق