الكوفية:متابعات: قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي، ديمتري دلياني، إن " حركة فتح أكبر من السلطة، وبريئة من الجرائم التي يقوم بها مجموعة محتكرة للسلطة".
وأكد دلياني، في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن قمع أجهزة السلطة للتظاهرات في مدن الضفة الفلسطينية، تعد على حق المواطن الفلسطيني، بممارسة حرية الرأي والتعبير.
وتابع، أنه "يجب على الأجهزة الأمنية أن تتنازل عن هذه الأساليب التي ستؤدي إلى مزيد من التوتر والكراهية وعدم الرضى عن أدائها".
وأشار دلياني، إلى أنه ليس من الحكمة التعامل مع الشعب الفلسطيني على أسس الخوف والقمع، فشعبنا الفلسطيني أكبر من ذلك، وهو أكبر من دولة الاحتلال التي لم تقدر على أن تقمع شعبنا.
وأضاف، أنه يجب على الأجهزة الأمنية ألا تتوقع نتائج محمودة من استمرار عمليات القمع وأن ينجحوا بذلك، فالنتائج ستكون عكسية.
وشدد دلياني، على أن الشعب الحق في التعبير عن رأيه، وتحقيق العدالة في قضية اغتيال الشهيد نزار بنات وما قبله من الذين استشهدوا على أيدي الأجهزة الأمنية، يمكن أن يتم امتصاص غضب الشارع.
وبين، أن قضية اغتيال نزار بنات أصبحت نواة الغضب لدى الشارع الفلسطيني، وطُرق ووسائل الأجهزة الأمنية في التعامل مع التظاهرات أضافت طبقات جديدة من الغضب لدى الشارع الفلسطيني.
وقال دلياني، إن "الرئيس محمود عباس، يعرف أن الشعب الفلسطيني لا يريده رئيسًا، ومع استشهاد الناشط السياسي نزار بنات تم كسر حاجز الخوف، هذا الحاجز لا يمكن إعادة بنائه بالمزيد من القمع".
وطالب دلياني، بتحقيق العدالة وتطبيق القانون وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني بشكل متزامن، وعدم اللجوء إلى التلاعب في ذلك لأنه سيزيد من غضب الشعب ضد السلطة.