وصل ظهر اليوم الأحد، وفد من جهاز المخابرات المصرية، برئاسة اللواء سامح نبيل، والقنصل العام المصري في رام الله خالد سامي، والعميد عبدالهادي فرج، إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون "إيرز" لمتابعة ملف المصالحة الفلسطينية.
وأفادت مصادر محلية بأن الوفد الأمني المصري وصل قبل قليل إلى قطاع غزة، وذلك ضمن الزيارة المعلن عنها للبدء في بعض بنود اتفاق المصالحة التي تعثرت في وقت سابق.
ومن المقرر أن يصل وفد من حكومة الحمد الله اليوم الأحد، إلى قطاع غزة، لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة الذي اتفق وقعت عليه حركتي حماس وفتح في القاهرة العام الماضي.
وقال الناطق باسم الحكومة يوسف المحمود، إن "وفداً وزارياً سيزور قطاع غزة اليوم، لمتابعة سير تمكين الحكومة ومتابعة مهامها في القطاع، وبحث تمكين الحكومة في مجالات الجباية والأمن والأراضي وتسوية أوضاع الموظفين القدامى وملف القضاء.
واعتبر المحمود أن هذه الزيارة تأتي في إطار محاولات الحكومة تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، والابتعاد عن "كافة الأصوات التي تحاول عرقلة خطوات المصالحة".
وكانت حركة "حماس" قد أكدت أن وفداً مصرياً سيصل اليوم الأحد إلى قطاع غزة لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة، مبيّنةً أن لقاءات وفدها مع المسؤولين المصرين في القاهرة تسير بإيجابية.
وأضافت الحركة، "استمع وفد قيادة حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة إلى مواقف إيجابية خاصة فيما يتعلق بحياة وأوضاع المواطنين في قطاع غزة، وكذلك قضية المصالحة والجهود المصرية بهذا الصدد".
وذكرت، "ستقدم حركة حماس التسهيلات المطلوبة والإجراءات الكفيلة بنجاح مهمة الوفد المصري باتجاه تطبيق اتفاق المصالحة وتعزيز خطوات بناء الثقة وصولا إلى تحقيق الوحدة الوطنية المنشودة، خاصة في ظل التحديات الجسام التي تمر بها القضية الفلسطينية والمخاطر المحدقة بحقوق الشعب الفلسطيني".
يُشار إلى أن وفداً من قيادة حركة حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، يزور القاهرة المصرية منذ حوالي أسبوعين لبحث ملف المصالحة وأهم المعيقات التي حالت دون تطبيق اتفاق 12 أكتوبر الموقع مع حركة فتح برعاية مصرية.