وكالات: أصبح الكثير من الناس الآن في جميع أنحاء العالم، أكثر وعيًا بعبئهم على البيئة والأماكن التي يزورونها، مما يفرض عليهم اتباع نهج أكثر مراعاة للبيئة عند زيارتهم لمكان جديد.
وإليك أفضل عادات صديقة للبيئة تجعل المسافر أكثر وعيًا، فيما يلي:
الابتعاد عن الوجهات المألوفة
يمكن أن يساعد توخي الحذر عند اختيار رحلتك المقبلة، في تقليل السياحة الزائدة، والتي يمكن أن تكون مشكلة رئيسية للبيئات التي تعاني من مشاكل صحية وبيئية. يُفضل التفكير في السَّفر إلى وِجهات أقل شهرة؛ والسفر في غير مواسم السفر المعتادة، عندما يكون هناك عدد أقل من الزوار.
رد الجميل للمجتمع
يُنصح بالبحث عن الشركات السياحية، التي تهتم بانخراط السياح بالمجتمع المحلي، والممارسات السياحية الأخلاقية.
التقليل من استخدام البلاستيك
الحد من البلاستيك أحادي الاستخدام، واستخدام زجاجات المياه القابلة لإعادة الاستخدام بدلاً من شراء زجاجات بلاستيكية.
التقاط عنصر واحد من القمامة عند المغادرة
محاولة ترك الأماكن التي يزورها السائح أفضل مما كانت عليه عند المجيء إليها. وأبسط الأشياء هو التقاط عنصر واحد من مهملات الآخرين عند المغادرة والتخلص منها في حاوية القمامة، كالتقاط عبوة بلاستيكية من الشاطئ لئلا ينتهي المطاف بها في البحر.
شراء المنتجات المحلية
التسوق من المنتجات المحلية وتناول الطعام من الباعة المتجولين أو المطاعم التي تستخدم المنتجات من مصادر مستدامة، وكذلك فيما يتعلق بالطبخ الذاتي، فيفضل شراء مواد الطبخ من الأسواق المحلية أيضًا.
اتباع العادات الجيدة في الإجازة
الحفاظ على إطفاء الأنوار عندما لا تكون قيد الاستخدام، وتوخي الحذر في استخدام التكييف أو إعادة استخدام المناشف والاقتصاد في المياه وتقليل المدة الزمنية أثناء الاستحمام.
تُعبر هذه العادات عن وعي المسافر، وتقدم صورة حضارية عنه شخصيًا وعن البلد التي جاء منها، وتساعد البلد المضيف أيضًا على الحفاظ على موارده وخدماته التي يمكن أن يقدمها بشكل أفضل في المستقبل.