متابعات: يقوم الطهاة حول العالم، باستعراض مهاراتهم في تحضير أطباق قد يمثل ثمنها ثروة بالنسبة لكثيرين حول العالم، نظرًا للمكونات باهظة الثمن التي تدخل فيها.
وإذا كنت من الأثرياء وتستهويك الأطعمة، التي يدخل في تحضيرها مكونات غريبة وباهظة الثمن، فإليك هذه القائمة التي تضم عددًا من أغلى الأطباق حول العالم.
أغلى بطاطس مقلية
أعد مطعم Serendipty3 في مانهاتن الأمريكية، أغلى طبق بطاطس مقلية، حيث بلغت قيمته 200 دولار، و حضر الطبق كل من الشيف جو كالديروني وفريدريك شوين كيويرت.
ويتكون الطبق من بطاطس فاخرة تم نقعها في الكحول "شمبانيا" والخل، وطليت بشحم إوز فرنسي كان يرعى في البراري، إلى جانب إضافة زيت الكمأة وجبنة "كريت سينيسي بيكورينو تارتوفيلو" و"راكليتي" السويسرية، وأوراق الذهب القابلة للأكل عيار 23 قيراط.
الكافيار الأغلى في العالم
ويعد الكافيار الإيراني الذي يطلق عليه اسم "ألماس"، الأغلى في العالم، إذ يصل ثمن الكيلوغرام واحد منه إلى 34500 دولار، ويستخرج هذا الكافيار من بيض سمكة الحفش البيضاء النادرة التي يتراوح عمرها بين 60 و100 عام، والتي تسبح في جنوب بحر قزوين.
الدجاج الأسود
يطلق عليه اسم دجاج "أيام سيماني" ومصدره إندونيسيا، ويتميز باللون الأسود، ويبلغ ثمن الدجاجة الواحدة 2500 دولار تقريبًا.
الكمأ الأبيض
يعرف بأسماء عديدة مثل الكمأ الأبيض أو الكمأ الإيطالي أو كمأ بييمونتي، وينبت في شمال إيطاليا، ويبلغ ثمن الكيلوغرام الواحد منه 2100 دولار.
محبو "السوشي"
لمحبي السوشي، يقدم الشيف أنجيليتو أرانيتا، طبقًا مكونًا من 5 قطع مغلفة بورق الذهب عيار 24 قيراط، يبلغ ثمنه 1978 دولار.
أغلى "أومليت"
يتوفر أغلى طبق "أومليت" في العالم بمطعم "زيليون دولار لوبستر فريتاتا" بمدينة نيويورك، حيث يصل ثمنه إلى ألف دولار، و يرجع ثمن "الأومليت" المرتفع لاحتوائه على 280 غرامًا من الكافيار وجراد البحر والبيض وطبقة من البطاطس المقلية.
شوربة بثمن لا يصدق
يعرض مطعم "كاي مايفير" في لندن أغلى طبق شوربة، إذ يبلغ ثمنه 190 دولارًا، ويحتوي على أجزاء من زعانف سمكة القرش وخيار البحر والمحار وفطر ياباني نادر والجينسنغ، ونوعين من الدجاج ولحم الخنزير، علما أن تناول هذا الطعام يتطلب الحجز المسبق قبل 5 أيام.
قهوة "كوبي لواك"
تعتبر هذه القهوة أغلى قهوة في العالم "كوبي لواك"، حيث تباع أغلى قهوة في العالم وهي "كوبي لواك" بحوالي 300 دولار لكل 453 غرام، ويعود ثمنها المرتفع إلى صعوبة جمعها وتحضيرها من براز قط الزباد السومطري، الذي يتغذى على أشجار البن.