قادة تيار الاصلاح الديمقراطي رفاق درب ومسيرة القادة العظام المؤسسين من حركتنا الرائدة فتح ، رفاق درب الشهيد الخالد ياسر عرفات والقائد الشهيد خليل الوزير والشهيد القائد صلاح خلف وشيخ المناضلين أبو علي شاهين ، وكافة شهداء فتح الذين سطروا الانتماء بالدم لفلسطين ، اختصروا المسافات وقصروا الطرقات بلغة واحدة البعيدة عن فقه الاجتهادات وتلوين المصطلحات في المواقف والتصريحات.
جاء تأكيد قيادة تيار الاصلاح للقاصي والداني وللمحب والحاقد أنه لا نية لتشكيل حزب جديد، وأنها مجرد إشاعات وخزعبلات لا تستحق الوقوف عندها بكل قناعة وتاكيد، لأن تيار الاصلاح الجذر المتأصل في حركتنا الرائدة " فتح " ، والباقي في "فتح " كبقاء غصن الزيتون المتمسك بالأرض عشقاً للزعتر وزهر الحنون ، وأن تيار فتح و من فتح وإلى فتح حتى نخاع العظم.
باختصار شديد، وفي الختام جاء القول الفصل وشهد الكلام من رواد فتح المناضلين الهمام من قادة تيار الاصلاح الديمقراطي وعلى رأسهم الأخ القائد "سمير المشهراوي " أن تيار الاصلاح ذات النشأة الفتحاوية ، سيبقى إرثا عرفاتيا لكافة الفتحاويين الأحرار ، وحالة تنظيمية عنوانها المحبة والتآخي والتسامح والوحدة الرافضة للتفرقة والخصام ، وأبواب تيار الاصلاح مشرعة ومفتوحة لكل أبناء شعبنا صاحب التضحيات العظام والجسام ، ولا نية لتيار الاصلاح من قبل وبعد في إنشاء حزب جديد ، لأن نية تيار الاصلاح من المهد حتى اللحد الحفاظ على فتح والثبات على نهجها من الوريد للوريد شاء من شاء وأبى من أبى ، لأن الماضي والحاضر والمستقبل فتح على طريق النهوض والانجاز والاستمرار ، لأن تيار الاصلاح المتمسك في فتح والمؤمن أن لكل مجتهد نصيب، والواثق بحتمية الانتصار لفتح، ومع فتح وتيار الاصلاح سنواصل بكل محبة وعزم وإرادة وتأكيد.