وكالات: تم تشخيص إصابة البريطانية، كاتي سولي، 27 عامًا، بسرطان نادر للغاية في الجهاز الهضمي، بعد أن عانت من آلام شديدة أثناء حملها وبعد ولادة طفلتها الأولى.
قالت كاتي، إن "حملها بطفلتها أرابيلا، أدى إلى ظهور أعراض السرطان وشعورها به، مما دفعها إلى إجراء المزيد من الفحوصات التي كشفت عن وجود سرطان نادر في جهازها الهضمي".
وكانت كاتي، قد اشتكت من آلام شديدة في البطن أثناء حملها بطفلتها أرابيلا، وبعد ولادتها، أخبرها الأطباء بعدم وجود ما يدعو للقلق، ولكنها كانت غير مقتنعة بذلك.
وأشارت، إلى أن الأطباء أخبروها بأنها مصابة بقرحة في المعدة، وأعطوها أدوية لعلاجها، إلا أن تلك الأدوية لم تكن مفيدة لحالتها التي بدأت تسوء شيئًا فشيئًا، حتى لم تعد قادرة على تناول أي طعام صلب، مما دفعها لإجراء المزيد من الفحوصات.
بعد إجراء جميع أنواع الاختبارات اللازمة، تم تشخيص إصابة كاتي بسرطان نادر في المعدة، يدعى سرطان خلايا حلقة الخاتم، والذي يصب 1٪ فقط من مرضى سرطان المعدة ويظهر عادة عند كبار السن.
وبحلول وقت الجراحة، كان السرطان قد انتشر في أنحاء بطنها، واضطر الجراحون إلى إزالة نصف معدتها، ومعظم الأمعاء الدقيقة والمرارة وقسمًا من البنكرياس.
وأكدت كاتي، على أن حملها بطفلتها أرابيلا، كان سببًا رئيسيًا في اكتشاف مرضها الخطير، لأنه دفعها لإجراء المزيد من الفحوصات بعد الشعور بآلام شديدة، والإصرار على اكتشاف مشكلتها رغم أن الأطباء طمأنوها في بادئ الأمر.
بعد إزالة جزء كبير من جهازها الهضمي، بات يتعين على كاتي، أن تتناول مزيجًا من الإنزيمات في كل مرة تتناول الطعام فيها، وذلك لضمان عدم فقدان العناصر الغذائية التي يتم امتصاصها عادة من خلال الأمعاء الدقيقة.