غزة: مع اقتراب دخول العام الدراسي الجديد، تنتشر في أسواق مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، المستلزمات المدرلاسبية من حقائب وملابس وسط حالة من الركود غير المسبوق.
يأتي ذلك وسط تدهور الوضع المالي في قطاع غزة، ليس فقط بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا، ولكن أيضًا بسبب المواجهة السياسية التي تعطل تدفق الإيرادات. تزال الآفاق غير مستقرة وعرضة للعديد من المخاطر السياسية والأمنية والصحية.
وتؤكد آخر الإحصاءات الرسمية الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ارتفاع نسبة الفقر بين سكان قطاع غزة إلى 53٪، ونسبة الفقر المدقع 33.8٪، بحسب فرضت إسرائيل حصاراً مشدداً على قطاع غزة منذ عام 2007.
ويشهد الاقتصاد في قطاع غزة تدهوراً بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة.