اليوم السبت 23 نوفمبر 2024م
لبنان.. 12 شهيدًا بمجزرة إسرائيلية في "شمسطار"الكوفية "ألماس".. حزب الله يستنسخ الصواريخ الإسرائيليةالكوفية مستوطنون يعتدون على مواطنين بمسافر يطا جنوب الخليلالكوفية شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدخل قرية المصدر وسط قطاع غزةالكوفية تشكيلة ترامب للمناصب في إدارته الرئاسية – طالع الأسماءالكوفية 6 شهداء في غزة وخانيونس وتدمير مسجد بالنصيراتالكوفية شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدخل قرية المصدر وسط قطاع غزةالكوفية أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة إسرائيلية في شمال قطاع غزةالكوفية دعوة للجنائية الدولية لطلب مساعدة "الإنتربول" للقبض على نتنياهو وغالانتالكوفية إصابات بقصف الاحتلال مركبة في مدينة صور، جنوب لبنانالكوفية لمعاينة مواقع المستوطنات - تفاصيل دخول زعيمة حركة استيطانية إلى غزةالكوفية جيش الاحتلال يطلق قنابل دخانية بشكل كثيف غرب مخيم النصيراتالكوفية أوستن يتحدث مع كاتس بشأن اتفاق مع لبنان يضمن هذا الأمرالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف محيط دوار أبو شريعة في حي الصبرة جنوب مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 414 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طيران الاحتلال يشن غارتين على منطقة قاع القرين جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قصف إسرائيلي بالقنابل الحارقة على محيط بلدة المنصوري في قضاء صور جنوبي لبنانالكوفية "شؤون الكنائس" تدعو لاقتصار عيد الميلاد على الشعائر الدينيةالكوفية 120 شهيدا و205 مصابين في 7 مجازر جديدة بقطاع غزةالكوفية جنوب إفريقيا: نية إبادة غزة لدى "إسرائيل" صارخةالكوفية

فن الأميجورامي اليابابي..

خاص بالصور|| فلسطينية تتغلب على شبح البطالة بأناملها الخفيفة وروحها الإبداعية

13:13 - 12 أغسطس - 2021
الكوفية:

غزة:  بأناملها الخفيفة وروحها الإبداعية تحيك الفلسطينية بسمة محمود 33 عامًا، دمى محشوة بالصوف تحاكي من خلالها قصص الأطفال مثل مغامرات سندباد، الأميرة والأقزام السبعة، ليلى والذئب، ماشا والدب.
 فمنذ ما يقارب الـ5 سنوات، انطلقت بسمة إلى عالم حياكة الدمى، متخذة من فن الأميجورامي
"Amigurumi" الياباني، سبيلًا للهروب من شبح البطالة.


تسرد بسمة تفاصيل مشوارها مع هذا الفن، بقولها، "بدأت منذ عام 2016، عندما كنت أشاهد أبجديات وأساسيات صناعة الدمى المحشوة عبر موقع التواصل اليوتيوب، إلى أن زاد شغفي به، حتى أصبح هو الشغل الشاغل لي، فبت أجسد كل شخصية كرتونية أو عامة تلفت انتباهي".
وأضافت، " لم يعد هذا الفن مجرد هواية بالنسبة لي، بل أصبحت أسوق  منتجاتي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك" و إنستغرام، وهو ما لاقى استحسانا من المتابعين، إلى أن أصبح من أهم مصادر دخلي".


وتابعت، "شغفي وحبي لهذا الفن دفعني إلى البحث عنه عبر الانترنت وخاصة موقع اليوتيوب، فكنت أجلب المواد الخام وأقلد ما يتم حياكته خطوة بخطة، وباشرت بتطوير ذاتي، حتى أتقنت حياكة الدمى المحشوة بكل تفاصيلها".
وأشارت  بسمة إلى أن فن "الأميجرومي" ليس جديدًا بالمعنى المعروف، ولكنه موجود ومنتشر منذ عقود قديمة، فهو فن ظهر في اليابان
.


وأكدت الثلاثينية بسمة،  أن فنها لاقى استحسانًا وقبولًا كبيرَا من المتابعين، حتى أنها باتت تتلقى بشكل يومي ردود أفعال إيجابية، تدفعها إلى التفكير للتطوير من منتجها وإخراجه بشكل أفضل من السابق، معتبرة أن جمهورها هو رأس مالها.
وأوضحت أن معظم السيدات يطلبن منها صناعة دمى اللواتي يشبهن أطفالهن، أو يطلبن حياكة دمى تُجسد شخصيات كرتونية حتى يتقبلها الطفل بسعادة.


ونوهت إلى أنها تستخدم حشو الدمى بالصوف أو أنسجة القطن، مشيرة إلى أن الألوان والشعر المستعار وغيره من الخامات والتفاصيل، ما يميز دمية عن أخرى.
وأكدت أن حياكة الدمى تستهلك أوقاتًا متفاوتة، كل واحدة حسب حجمها والزخرفات والعديد من التفاصيل الأخرى، فمنها من تستهلك ساعتين وغيرها تستهلك 20 يومًا.
وعن المعيقات التي واجهتها، أشارت إلى عدم توفر جميع المواد الخام، وارتفاع أسعارها لدرجة لا تتناسب مع الوضع الاقتصادي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في غزة، إضافة إلى صعوبة شحن المصنوعات للخارج، لكون تكاليفها عالية جدًا.


وعن طموحها، قالت بسمة، " أحلم  بإنشاء متجر شخصي في إحدى الأسواق، يدعم تسويقي الإلكتروني، وأن افتتح زاوية منه كمساحة لتدريب وتعليم الفن للآخرين، إضافة إلى زوايا تتعلق بالمشغولات اليدوية التي تحبها".
بإصرارها وعزيمتها وشغفها لتطوير ذاتها، استطاعت بسمة التغلب على  كافة المعيقات والتحديات، وباتت تُعطي دروسًا للآخرين في التحدي والإصرار واتقان هذا النوع من الفنون.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق