متابعات: استطاعت المواهب والإبداعات الفلسطينية، تمثيل الوجه الحضاري والمشرق لفلسطين، لتثبت فشل سياسات الاحتلال ومساعيه في قتل روح الإبداع والتميز لدى أبناء الشعب.
الفنان الفلسطيني الصاعد، جميل رزق المقيم في دبي، أحد تلك المواهب التي تمتلك حنجرة ذهبية وصوت جميل، ووجدت في السفر للخارج طريقًا للانتشار.
يقول رزق عبر برنامج صباح الكوفية، الذى تعرضه قناة "الكوفية"، " سافرت إلى دبي منذ عامين، تاركًا وطني الحبيب فلسطين، وكلى شوق له"، مشددًا على أنه لم يخرج كرهًا بالوطن بل سعيًا وراء طموحه في الغناء.
وأضاف، "قطاع غزة يمر بظروف صعبة، ويفتقر لدعم المواهب الفنية، ووجودي هناك يحد من التطور والانتشار"، لافتًا إلى أن السفر أتاح له فرصة الغناء في الحفلات والأمسيات الطربية.
وتابع، " كنت أنوي المشاركة في برامج المواهب العربية، ولكن انتشاء فيروس كورونا، وحالة الإغلاق التي شهدها العالم، حال دون ذلك"، مشيرًا إلى أنه ينتظر بفارغ الصبر فتح باب المشاركات ليمثل فلسطين.
وأكد، أن برامج المواهب العربية، بالإضافة لمواقع التواصل الاجتماعي، تتيح للفنان الانتشار وتكوين قاعدة جماهيرة، قائلًا، "استطاع الفنان سعد المجرد الوصول إلى العالمية، من خلال مشاركته في برنامج الغناء العربي - سوبر ستار- على الرغم من أنه لم يصل إلى التصفيات الأخيرة".
ترك الفلسطيني رزق وطنه، رغبة في تمثيل فلسطين وتحقيق طموحه في الوصول والانتشار، وإطراب مسامع الجمهور بصوته الجميل.