متابعات: قالت عائلة الناشط السياسي نزار بنات، إنها رفضت عروضًا لمؤسسات دولية أبدت استعدادها رسميًا لرفع دعاوى قضائية ضد السلطة والأجهزة الأمنية في رام الله، وذلك عقب جريمة اغتياله على يد أفراد أجهزة السلطة بتاريخ 24 مايو/ أيار الماضي.
وأكد غسان شقيق نزار بنات، في تصريحات صحفي، اليوم الجمعة، أن مؤسسات ومتطوعين ومحامين من بريطانيا والسويد وفرنسا وهولندا، بالإضافة إلى بعض أبناء الجالية الفلسطينية، تواصلوا مع العائلة وأبدوا استعدادهم لرفع قضايا ضد السلطة.
وأوضح غسان، أن العائلة لم توكل أحدًا حتى الآن، مؤكدًا أنها تنتظر الإجراءات الوطنية، خشية أن تتهم العائلة بعملها لأجندات دولية خارجية ضد السلطة.
وتابع، أن "العائلة وجهت كتاب رسمي لمحافظ مدينة رام الله ليلى غنام، للحصول على تصريح لإقامة حفل التأبين -في أي مكان تراه مناسبًا-ونحن في انتظار الرد"، مشيرًا، إلى أن سلطة رام الله هددت جميع أصحاب المطاعم وقاعات صالات الأفراح والمدرجات من تأجير قاعاتهم لعائلة الشهيد نزار بنات، التي تنوى إقامة حفل تأبين للشهيد في رام الله.
وأكد غسان، أنه في حال رفض الطلب سنكون مضطرين لإقامة حفل التأبين في الشارع، وملتزمين بالإجراءات الوقائية الخاصة بكورونا.
وقال، إنه "سيُنشر في الحفل فيلم يستعرض ما حصل في الساعات الأخيرة، قبيل قتل الشهيد نزار".