- مصابان في قصف من مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
خاص: يبدع في الرسم ويمتهنه، متلاعبًا بالأشكال التي ينحت تفاصيلها حتى تكاد أن تنطق، لا يحتاج الأمر منه برامج تكنولوجية أو وسائل خداع العين باهظة التكلفة أو شهادة علمية متخصصة، كل ما يحتاجه فرشاه وألوان، ليبهرك بموهبته ورسوماته بتقنية الـ 3D.
وأشار الفنان التشكيلي الغزي إسماعيل البشليقي خلال لقاءه في برنامج "صباح الكوفية"، إلى أنه يعمل في مجال الديكور، ووجد في رسوم الـ3D تطوير لمهنته ومصدر رزق.
وقال، " تميزت في الرسم دون اللجوء إلى التعلم من فنان أو التخصص من خلال الدورات التدريبية والدراسة الأكاديمية"، لافتًا إلى أنه جمع بين عمله في الديكور وموهبة الرسم لجذب انتباه الزبائن.
وأضاف، " بحثت في فضاء الإنترنت، وقمت بتقليد الرسومات، وحاولت مرارًا تكرارًا حتى أتقنت الرسم بتقنية الـ3D".
وتابع البشليقي ، " بدأت باقتراح الرسم بهذه التقنية على الزبائن، وحاولت إقناعهم نظرًا لأنها جديدة بالنسبة لهم ، وعندما قمت بتنفيذها على الجدران لاقت استحسانهم"، لافتًا إلى أن ذلك شجعه على متابعة العمل والتنويع فيه.
واستكمل، " واجهت صعوبة في بداية عملي، بنقل الصورة من الورق إلى الجدران، لاختلاف أبعاد الصور، ومن ثم تغلبت على هذه الصعوبة من خلال الممارسة".
وأشار إلى أنه أصبح متخصصًا في الرسم داخل البيوت على الجدران، إضافة لإقبال المؤسسات والجمعيات في قطاع غزة على التعاقد معه لرسم الجداريات داخلها وخارجها.
وعن الرسومات التي تجذب انتباه الزبائن، أوضح البشليقي أن الزبائن يفضلون الرسومات التي تعطى اتساع داخل المكان، وتتميز بالغرابة للفت الانتباه، منوهًا إلى انه انتقل لرسم الرسومات الخاصة بالأطفال نظرًا للإقبال الشديد عليها.
وأردف، " حاليًا أعمل على تطوير نفسي في مجال رسوم الشخصيات بتقنية 3D"، منوهًا إلى أن الرسمة تستغرق من 2-3 ساعات لتجهيزها.
وشدد البشليقي، على أهمية الترويج عبر منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا،"قمت بعرض أعمالي على صفحاتي الشخصية مما ساعد في جذب الزبائن".
وعن الصعوبات والتحديات التي تواجه عمله، أوضح البشليقي، "الحصار والإغلاق من أكثر المعيقات التي تعيق عملي لمنع الاحتلال إدخال بعض المواد الخام الخاص بالرسم".
وأضاف، "ارتفاع أسعار المواد المستخدمة في الرسم، تضطرني لاستخدام أدوات بديلة أرخص ثمنًا"، مؤكدًا على أنه يستخدم مواد وأدوات من محيطه خلال تنفيذ رسوماته كقطعة قماش بالية، او زجاجة بلاستيكية.
وأشار إلى ان التجربة والممارسة والقدرة على الإبداع ركائز أساسية لتطوير الأعمال الفنية، وإعطاءها جمالية وحيوية.
ويعد الرسم ثلاثي الأبعاد، من أهم الفنون البصرية المعاصرة، التي تجذب اهتمام الجمهور والنقاد، نظراً لمقاربته الفنية الواقعية، التي تطرق أبواب الخيال بموضوعاتها الحية.